سكان مدينة باجل يشكون من إغلاق أفران الخبز

> الحديدة «الأيام» العربي الجديد

> ناشد سكان مدينة مديرية باجل بـمحافظة الحديدة، غربي اليمن، السلطات المحلية، بسرعة العمل على إعادة فتح أفران الخبز التي أغلقت أبوابها، اليوم الخميس، من جراء ارتفاع سعر أكياس الدقيق بنسبة 25 في المائة.
وقال المواطن علي محمد، وهو من سكان المدينة، إنه فوجئ، صباح اليوم الخميس، بأن أفران الخبز في مدينة باجل مُغلقة، بسبب ارتفاع سعر كيس الدقيق (50 كيلو جراماً) من 12 ألفا إلى 15 ألف ريال يمني (من 24 إلى 30 دولاراً).

وأضاف محمد لـ"العربي الجديد": "أغلب الأفران مُغلقة في المدينة، والتي فتحت لا تستطيع توفير كميات كافية للزبائن". مشيراً إلى أنه اضطر إلى شراء بعض البسكويت لكي يسد جوع أطفاله ريثما يجد حلاً".
وأكد محمد، أن كثيرا من سكان المدينة يعتمدون على الأفران بشكل رئيسي في توفير الخبز، ولا يستطيعون تحضيره في المنازل، بسبب تجدد أزمة انعدام أسطوانات الغاز المنزلي بين الحين والآخر، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، منذ بدء الحرب في البلاد، قبل نحو خمس سنوات.

من جهتها، ناشدت المواطنة ابتسام عبد السلام السلطات المحلية في محافظة الحديدة والحكومة بـ"سرعة حل مشكلة إغلاق أفران الخبز في مدينة باجل، للتخفيف من معاناة الأهالي".

وقالت لـ"العربي الجديد"، إن "سكان المدينة يعانون ظروفاً إنسانية صعبة، منذ بدء الحرب، بسبب تراجع أوضاعهم الاقتصادية، وعدم توفر الخدمات الأساسية، وإغلاق أفران الخبز في هذا التوقيت يضاعف من معاناتهم". لافتة إلى أن غالبية سكان المدينة فقراء معدمون والخبز غذاؤهم الأساسي، "لذلك يجب على السلطات إيجاد حل بشكل عاجل وسريع".

وتبلغ مساحة مديرية باجل نحو 1645 كيلومتراً مربعاً، كما أن عدد سكانها 170 ألفاً، وفقاً لآخر الإحصاءات الرسمية.
وحسب منظمة الأمم المتحدة، فإن سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني منذ بدء الحرب في مارس عام 2015.

ووفقاً للمنظمة، فإن اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 80 في المائة من سكانه (24 مليون شخص) إلى المساعدات الإغاثية العاجلة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى