الحشد الشعبي يسيطر على تعز ويطرد المحافظ إلى أطراف لحج

> تعز «الأيام» خاص

> تمكنت جماعة الحشد الشعبي في تعز من طرد المحافظ نبيل شمسان مرة ثانية من مكتبه في مبنى شركة النفط التي اتخذها مقراً له بعد استيلاء قوات الحشد على المجمع الحكومي وإجبار كل من يخالف نهج الجماعة على المغادرة.

مصادر محلية في تعز أكدت أن قائد المحور الذي أعيد إلى منصبه دون قرار من الرئاسة، العميد خالد فاضل، عمل أمس الأول على تحشيد مسيرة من مجاميع مسلحة باسم الجرحى، فاقتحمت المسيرة مكتب المحافظ شمسان وأجبرته بالقوة على المغادرة إلى خارج المدينة.

ووفقاً للمصادر نفسها، فقد أكملت قوات الحشد الشعبي، التي يتزعمها قائد المحور، سيطرتها على مركز المحافظة وأجبرت ما تبقى من الشرعية على المغادرة، حيث نقل المحافظ شمسان مقر عمله إلى منطقة التربة المحاذية لمديرية المقاطرة الحدودية الواقعة بأطراف لحج شمال العاصمة عدن.

وتعرض المحافظ شمسان منذ وصوله إلى تعز لاستفزازات كثيرة تخللتها عمليات إطلاق النار على موكبه، وأهمها اقتحام ممنهج لمباني المؤسسات الحكومية وقطع شوارع المدينة، وآخرها اجتياح مكتبه والعبث بمحتوياته وتحويل المدينة إلى فوضى عارمة وعمليات اغتيالات.

وكان المحافظ عاد إلى تعز بضغط من الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء د. معين عبدالملك، اللذين طلبا من شمسان مغادرة العاصمة المصرية القاهرة التي كان يقيم فيها منذ تعيينه محافظاً، والعودة إلى تعز لممارسة مهامه منها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى