لماذا يعاني البعض صعوبة في تعلّم النحو؟!
> عهد فاضل
> صعوبة تعلّم النحو في اللغة العربية، حالة يعانيها الكثير من الدارسين أو القراء على حد سواء، وهي ليست ظاهرة جديدة. وبرزت محاولات كثيرة للتقليل من تلك الصعوبة، إمّا من خلال اختصار الكتب النحوية، أو من خلال تغيير طريقة تعليمها، أو من خلال حذف بعض الفقرات أو القواعد النحوية أو تعديلها.
النحاة العرب القدامى، كانوا مشغولين بتأصيل النحو والتوسع فيه، باعتباره مصدر القوانين التي تكفل سلامة اللغة وتحافظ على كيانها النظري، سليماً صحيحاً وفصيحاً. لذلك لم يكن من السهل على أي من النحاة، القول بصعوبة النحو، إنما عمل بعضهم في ما يسمّى (الاختصار) لكتب النحو. فكان في تاريخ نحو العربية عشرات الكتب التي حملت كلمة (اختصار) في عناوينها، أو ما يقابلها في المعنى كالإيجاز والموجز.
ويجمل عبد الوارث مبروك سعيد في كتابه، المؤلَّف أصلاً كمحاولة لإصلاح النحو، واسمه "في إصلاح النحو العربي" أسماء عشرات المصنفات العربية التي جاءت بعنوان اختصار النحو، محاولة منها لتخليصه من عيب "التطويل" الذي يعتبره سعيد أحد عيوب النحو. فيذكر "مقدمة في النحو" لخلف الأحمر، و"مختصر في النحو" للكسائي، و"مختصر النحو" لأبي موسى الحامض، وذات العنوان الأخير في مصنفات للزجّاج وابن شقير، و"الموجز" لابن الخياط، و"الجمل" للزجاجي، و"التفاحة في النحو" لأبي جعفر النحاس، وهو من أكثر المصنفات الدالة على ضرورة الاختصار في علم النحو، وتقديمه بأسهل الطرق، وكان من أفضل الكتب في هذا السياق.
التطويل والاضطراب والجفاف
هناك جملة من العيوب في كتب النحو القديمة، ويجملها د. عبد الوارث مبروك في كتابه "في إصلاح النحو العربي" بـ (الاضطراب) الذي "أنتج ظواهر كانت ولا زالت مصدر صعوبة كبيرة يعاني منها دارسو النحو"، و(التطويل) إذ تعاني "كتب النحو من الطول المفرط الناشئ عن التكرار والاستطراد والحشو"، وجمود اللغة، لأن "لغة الكثير من كتب النحو القديمة يعيبها ما فيها من جفاف ومبالغة في التكثيف"، و(الجفاف) بسبب "الاكتفاء بالقواعد النظرية المجردة".
وقال خلف بن حيان الأحمر البصري، المتوفى سنة 180هـ، في مصنّفه الذي وضعه خاصة من أجل تلافي عيوب كتب النحو، في مقدمة مصنفه "مقدمة في النحو": "لمّا رأيت النحويين وأصحاب العربية أجمعين قد استعملوا التطويل وكثرة العلل وأغفلوا ما يحتاج إليه المتعلّم في النحو من المختصر والطرق العربية والمأخذ الذي يخف على المبتدئ حفظه، فأمعنتُ النظر والفكر في كتاب أؤلفه وأجمع فيه الأصول والأدوات، ليستغني به المتعلم عن التطويل". وفي تأكيد لافت منه إلى أن هذا الاختصار سيغني عن المطولات، يقطع بقوله: "فمن قرأها وحفظها، وناظَرَ عليها، عَلِمَ أصول النحو كلّه".
التطويل هو العيب الأشهر والقديم في كتب النحو، ويضاف إليه ما سمّاه الأحمر (كثرة العلل)، وهي مجموعة من الاستطرادات والتضمينات والشواهد، التي تنضم للتطويل، فيتحدان في إنتاج صعوبة تعلّم النحو، قديماً.
كتاب خلف الأحمر، وغيره، لم ينه مشكلة عيوب كتب النحو، كما سيظهر لاحقاً، إذ استمرّت الظاهرة واستمرت معها الإشارة إلى صعوبة النحو، فصدر كتابٌ يصطدم مباشرة مع النحويين، ووضع أصلاً لمعالجة عيوب كتب النحو، وهو كتاب "الرد على النحاة" لابن مضاء اللخمي القرطبي، أحمد بن عبد الرحمن، 513 - 592هـ.
ومثل الأحمر، صرّح ابن مضاء بمآخذه على كتب النحويين: "إلا أنهم التزموا ما لا يلزمهم، وتجاوزوا فيها القدر الكافي فيما أرادوه منها، فتوعّرت مسالكها، ووهنت مبانيها، وانحطت عن رتبة الاقناع حججها". ويوضح مقصده من تأليف كتابه: "قصدي في هذا الكتاب أن أحذف من النحو ما يستغني النحوي عنه". فيطرح إلغاء (العوامل) و(الحذف والتقدير) مبيناً أنه "لا حاجة إلى تقدير متعلق الجار والمجرور" و"لا حاجة إلى تقدير الضمائر في الصفات"، وكذلك "إسقاط العلل الثواني والثوالث" و"إسقاط التمارين" وغيرها.
ويؤكد د. محمد إبراهيم البنا، في تقديمه لكتابه، أن ابن مضاء لم يكن الوحيد بطرح الحذف من كتب النحو، فقد سبقه ابن حزم الظاهري المتوفى سنة 456 هـ، وابن سنان الخفاجي المتوفى سنة 466 هـ، وسواهما.
محاولات إصلاح النحو اعتمدت اللغة السهلة
وبدأت محاولات إصلاح النحو العربي الحديثة، منذ القرن الثامن عشر، وجميع تلك المحاولات قامت على مبدأ "تبسيط" النحو وتسهيله وتخليصه مما لا حاجة للطالب به، من حشو وإطالة وخلاف بين المدارس النحوية. وكان كتاب المصري رفاعة الطهطاوي 1801 - 1873م، والمعروف باسم "التحفة المكتبية لتقريب اللغة العربية" والذي صدر عام 1868م، واحداً من أوائل وأهم الكتب الحديثة التي تم وضعها في سياق إصلاح النحو العربي، باستخدامه "لغة سهلة مباشرة" و"تحاشي الخلافات النحوية" وغيرها.
وكتاب "الدروس النحوية لتلاميذ المدارس الابتدائية" عام 1887م، وتلاه عام 1891م كتاب "الدروس النحوية لتلاميذ المدارس الثانوية"، ثم كتاب "النحو الحديث" لمرسي مصطفى الحميدي عام 1929، ثم عشرات الكتب والأبحاث والمقالات التي لا تزال توضع في سياق إصلاح النحو العربي، ككتاب "تحرير النحو" الذي صدر عام 1958م، وكتاب "النحو الوافي" لعباس حسن، و"النحو المصفى" لمحمد عيد.
وكان كتاب (التفاحة في النحو) لأبي جعفر النحاس النحوي المصري، والمتوفى سنة 338هـ، واحداً من أفضل المصنفات القديمة التي تم وضعها خاصة لمعالجة عيب التطويل والحشو. ولا يزال صالحاً للتعليم في المدارس، لما فيه من بساطة ويسر وإيجاز، على الرغم من مرور أكثر من عشرة قرون على وضعه.
لماذا ينفر التلاميذ من درس النحو وماهي الحلول؟
ويوجد اتفاق على أن صعوبات النحو العربي ناتجة عن (منهاج النحو) ذاته الذي "يرهق المتلقي بكثرة أبوابه وتفريعاته وأبنيته وصيغه الافتراضية التي لا تجري في الاستعمال اللغوي"، حسب د. نجاة عبد الرحمن علي، عميدة كلية التربية في مدينة الطائف السعودية، في ورقتها البحثية التي قدمتها للمؤتمر الدولي الخامس لقسم النحو والصرف والعروض، الذي أقيم في القاهرة عام 2009.
ونقلت نجاة في ورقتها، أن ما تحتاجه القواعد اللغوية هو "شيء من التنظيم والتنسيق" وعرض المادة "في أسلوب عصري" يخلو من "ما لا حاجة بطلاب العلم به، من التفصيلات والتفريعات والتعليلات"، ومن ثم "إعادة النظر" في قواعد اللغة، و"الاستغناء" عما لا يفيد منها، من خلال ربط قواعد اللغة "بالواقع المعاش"، بدور فعّال "للأسرة" و"وسائل الإعلام" مؤكدة أن "الغالبية العظمى من التلاميذ، ينفرون من الدرس النحوي ويدرسونه بدون حُب واستمتاع"، إذ يتم تدريسهم النحو "بطريقة جافة".
وتطرح بالنقل، التدرج في تعليم التلميذ النحو، وبدءاً من السنتين الخامسة والسادسة الابتدائيتين، واختيار "المنهج المناسب" لكل مرحلة دراسية، و"حسن العرض" و"عدم التكرار والإطناب" و"دراسة النحو بعيداً عن التقعير" واستخدام الفصحى في الدروس، منتهية إلى وجوب "تخليص" المادة النحوية المقدمة للطلاب مما "حشيت به".
وأقرّ مجمع اللغة العربية الذي انعقد في دمشق عام 2002م، جملة من العيوب التي شابت كتب النحو، ومنها ما أورده العلاّمة العراقي الراحل أحمد مطلوب، حيث أجملها بـ"الاهتمام بالقواعد أكثر من النصوص" و"كثرة العلل والحجج" و"كثرة المصطلحات" و"كثرة الآراء" و"جمود الأمثلة". منتهياً إلى أن النحو الذي يريده المعاصرون، هو "ما كان سهل التناول وواضح القواعد ورائع الشواهد والأمثلة وبديع العرض والشرح ومعبراً عن روح العصر".
النحاة العرب القدامى، كانوا مشغولين بتأصيل النحو والتوسع فيه، باعتباره مصدر القوانين التي تكفل سلامة اللغة وتحافظ على كيانها النظري، سليماً صحيحاً وفصيحاً. لذلك لم يكن من السهل على أي من النحاة، القول بصعوبة النحو، إنما عمل بعضهم في ما يسمّى (الاختصار) لكتب النحو. فكان في تاريخ نحو العربية عشرات الكتب التي حملت كلمة (اختصار) في عناوينها، أو ما يقابلها في المعنى كالإيجاز والموجز.
ويجمل عبد الوارث مبروك سعيد في كتابه، المؤلَّف أصلاً كمحاولة لإصلاح النحو، واسمه "في إصلاح النحو العربي" أسماء عشرات المصنفات العربية التي جاءت بعنوان اختصار النحو، محاولة منها لتخليصه من عيب "التطويل" الذي يعتبره سعيد أحد عيوب النحو. فيذكر "مقدمة في النحو" لخلف الأحمر، و"مختصر في النحو" للكسائي، و"مختصر النحو" لأبي موسى الحامض، وذات العنوان الأخير في مصنفات للزجّاج وابن شقير، و"الموجز" لابن الخياط، و"الجمل" للزجاجي، و"التفاحة في النحو" لأبي جعفر النحاس، وهو من أكثر المصنفات الدالة على ضرورة الاختصار في علم النحو، وتقديمه بأسهل الطرق، وكان من أفضل الكتب في هذا السياق.
التطويل والاضطراب والجفاف
هناك جملة من العيوب في كتب النحو القديمة، ويجملها د. عبد الوارث مبروك في كتابه "في إصلاح النحو العربي" بـ (الاضطراب) الذي "أنتج ظواهر كانت ولا زالت مصدر صعوبة كبيرة يعاني منها دارسو النحو"، و(التطويل) إذ تعاني "كتب النحو من الطول المفرط الناشئ عن التكرار والاستطراد والحشو"، وجمود اللغة، لأن "لغة الكثير من كتب النحو القديمة يعيبها ما فيها من جفاف ومبالغة في التكثيف"، و(الجفاف) بسبب "الاكتفاء بالقواعد النظرية المجردة".
وقال خلف بن حيان الأحمر البصري، المتوفى سنة 180هـ، في مصنّفه الذي وضعه خاصة من أجل تلافي عيوب كتب النحو، في مقدمة مصنفه "مقدمة في النحو": "لمّا رأيت النحويين وأصحاب العربية أجمعين قد استعملوا التطويل وكثرة العلل وأغفلوا ما يحتاج إليه المتعلّم في النحو من المختصر والطرق العربية والمأخذ الذي يخف على المبتدئ حفظه، فأمعنتُ النظر والفكر في كتاب أؤلفه وأجمع فيه الأصول والأدوات، ليستغني به المتعلم عن التطويل". وفي تأكيد لافت منه إلى أن هذا الاختصار سيغني عن المطولات، يقطع بقوله: "فمن قرأها وحفظها، وناظَرَ عليها، عَلِمَ أصول النحو كلّه".
التطويل هو العيب الأشهر والقديم في كتب النحو، ويضاف إليه ما سمّاه الأحمر (كثرة العلل)، وهي مجموعة من الاستطرادات والتضمينات والشواهد، التي تنضم للتطويل، فيتحدان في إنتاج صعوبة تعلّم النحو، قديماً.
كتاب خلف الأحمر، وغيره، لم ينه مشكلة عيوب كتب النحو، كما سيظهر لاحقاً، إذ استمرّت الظاهرة واستمرت معها الإشارة إلى صعوبة النحو، فصدر كتابٌ يصطدم مباشرة مع النحويين، ووضع أصلاً لمعالجة عيوب كتب النحو، وهو كتاب "الرد على النحاة" لابن مضاء اللخمي القرطبي، أحمد بن عبد الرحمن، 513 - 592هـ.
ومثل الأحمر، صرّح ابن مضاء بمآخذه على كتب النحويين: "إلا أنهم التزموا ما لا يلزمهم، وتجاوزوا فيها القدر الكافي فيما أرادوه منها، فتوعّرت مسالكها، ووهنت مبانيها، وانحطت عن رتبة الاقناع حججها". ويوضح مقصده من تأليف كتابه: "قصدي في هذا الكتاب أن أحذف من النحو ما يستغني النحوي عنه". فيطرح إلغاء (العوامل) و(الحذف والتقدير) مبيناً أنه "لا حاجة إلى تقدير متعلق الجار والمجرور" و"لا حاجة إلى تقدير الضمائر في الصفات"، وكذلك "إسقاط العلل الثواني والثوالث" و"إسقاط التمارين" وغيرها.
ويؤكد د. محمد إبراهيم البنا، في تقديمه لكتابه، أن ابن مضاء لم يكن الوحيد بطرح الحذف من كتب النحو، فقد سبقه ابن حزم الظاهري المتوفى سنة 456 هـ، وابن سنان الخفاجي المتوفى سنة 466 هـ، وسواهما.
محاولات إصلاح النحو اعتمدت اللغة السهلة
وبدأت محاولات إصلاح النحو العربي الحديثة، منذ القرن الثامن عشر، وجميع تلك المحاولات قامت على مبدأ "تبسيط" النحو وتسهيله وتخليصه مما لا حاجة للطالب به، من حشو وإطالة وخلاف بين المدارس النحوية. وكان كتاب المصري رفاعة الطهطاوي 1801 - 1873م، والمعروف باسم "التحفة المكتبية لتقريب اللغة العربية" والذي صدر عام 1868م، واحداً من أوائل وأهم الكتب الحديثة التي تم وضعها في سياق إصلاح النحو العربي، باستخدامه "لغة سهلة مباشرة" و"تحاشي الخلافات النحوية" وغيرها.
وكتاب "الدروس النحوية لتلاميذ المدارس الابتدائية" عام 1887م، وتلاه عام 1891م كتاب "الدروس النحوية لتلاميذ المدارس الثانوية"، ثم كتاب "النحو الحديث" لمرسي مصطفى الحميدي عام 1929، ثم عشرات الكتب والأبحاث والمقالات التي لا تزال توضع في سياق إصلاح النحو العربي، ككتاب "تحرير النحو" الذي صدر عام 1958م، وكتاب "النحو الوافي" لعباس حسن، و"النحو المصفى" لمحمد عيد.
وكان كتاب (التفاحة في النحو) لأبي جعفر النحاس النحوي المصري، والمتوفى سنة 338هـ، واحداً من أفضل المصنفات القديمة التي تم وضعها خاصة لمعالجة عيب التطويل والحشو. ولا يزال صالحاً للتعليم في المدارس، لما فيه من بساطة ويسر وإيجاز، على الرغم من مرور أكثر من عشرة قرون على وضعه.
لماذا ينفر التلاميذ من درس النحو وماهي الحلول؟
ويوجد اتفاق على أن صعوبات النحو العربي ناتجة عن (منهاج النحو) ذاته الذي "يرهق المتلقي بكثرة أبوابه وتفريعاته وأبنيته وصيغه الافتراضية التي لا تجري في الاستعمال اللغوي"، حسب د. نجاة عبد الرحمن علي، عميدة كلية التربية في مدينة الطائف السعودية، في ورقتها البحثية التي قدمتها للمؤتمر الدولي الخامس لقسم النحو والصرف والعروض، الذي أقيم في القاهرة عام 2009.
ونقلت نجاة في ورقتها، أن ما تحتاجه القواعد اللغوية هو "شيء من التنظيم والتنسيق" وعرض المادة "في أسلوب عصري" يخلو من "ما لا حاجة بطلاب العلم به، من التفصيلات والتفريعات والتعليلات"، ومن ثم "إعادة النظر" في قواعد اللغة، و"الاستغناء" عما لا يفيد منها، من خلال ربط قواعد اللغة "بالواقع المعاش"، بدور فعّال "للأسرة" و"وسائل الإعلام" مؤكدة أن "الغالبية العظمى من التلاميذ، ينفرون من الدرس النحوي ويدرسونه بدون حُب واستمتاع"، إذ يتم تدريسهم النحو "بطريقة جافة".
وتطرح بالنقل، التدرج في تعليم التلميذ النحو، وبدءاً من السنتين الخامسة والسادسة الابتدائيتين، واختيار "المنهج المناسب" لكل مرحلة دراسية، و"حسن العرض" و"عدم التكرار والإطناب" و"دراسة النحو بعيداً عن التقعير" واستخدام الفصحى في الدروس، منتهية إلى وجوب "تخليص" المادة النحوية المقدمة للطلاب مما "حشيت به".
وأقرّ مجمع اللغة العربية الذي انعقد في دمشق عام 2002م، جملة من العيوب التي شابت كتب النحو، ومنها ما أورده العلاّمة العراقي الراحل أحمد مطلوب، حيث أجملها بـ"الاهتمام بالقواعد أكثر من النصوص" و"كثرة العلل والحجج" و"كثرة المصطلحات" و"كثرة الآراء" و"جمود الأمثلة". منتهياً إلى أن النحو الذي يريده المعاصرون، هو "ما كان سهل التناول وواضح القواعد ورائع الشواهد والأمثلة وبديع العرض والشرح ومعبراً عن روح العصر".