لا أثرا لقطر في مؤتمر برلين لمناقشة الأزمة الليبية

>

لا تفتش بين الأعلام أو وجوه الحاضرين في مؤتمر برلين لمناقشة الأزمة الليبية فلن تجد هذه المرة أثرا لقطر.

اختفت الدوحة من الحدث الدولي الكبير رغم حرصها على الحضور ولو شكليا؛ لتخفي آثار العزلة، بينما اكتفت ألمانيا عربيا بدعوة مصر والجزائر والإمارات.

مراقبون كثر يؤكدون أن الدوحة تفاجأت من عدم دعوتها، وهي التي حاولت لعب دور إقليمي يتجاوز حجمها الجغرافي الصغير على مدى سنوات من الإنفاق المالي الضخم والتجييش الإعلامي

العلاقة القوية بين أنقرة والدوحة، لم تقنع البلد المضيف بدعوة الدوحة على الرغم من إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حضور قطر خاصة أنها كانت الدولة العربية الوحيدة التي أيدت تدخله العسكري في ليبيا، كما لم تؤد مطالبات ”الوفاق“ بضرورة مشاركة قطر إلى أي نتيجة.

وبعيدا عن مآلات المؤتمر وقدرة توصياته على تغيير الواقع الميداني ومسار الأحداث في ليبيا إلا أنه وفقا لمراقبين يظهر أن قواعد اللعبة الإقليمية تغيرت منذ الأزمة الخليجية الأخيرة فقد تحولت قطر من فاعل أساس في المنطقة إلى مفعول به بلا تأثير وكأن كل ما بذلته من إمكانات هائلة خلال العقود الماضية فشل في تحقيق النفوذ المأمول ولم يتبق أمام الدوحة من فرصة للتحرك والمناورة سوى أيام التعازي والقمم الروتينية كما يقول محللون.

وبات لدى قادة قطر أوقات فراغ طويلة تسمح بممارسة الهوايات المفضلة.

إرم نيوز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى