3 وفيات و100 إصابة.. تحذيرات من انتشار مخيف للحميات في عدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> حذر مدير عام مركز مكافحة الأمراض والترصد الوبائي في وزارة الصحة، د. أدهم محمد عوض، من خطورة الوضع في عدن نتيجة تفشي أمراض الحميات، مشيراً إلى أن المدينة تشهد حالة طوارئ قد تصبح وباء حقيقيا، بسبب انتشار مثل هذه الأمراض والأوبئة، مبدداً في السياق مزاعم مكاتب الصحة بأن الوضع مطمئن في عدن.

جاء ذلك خلال لقاء خاص في برنامج "أستوديو عدن" الذي عُرض، أمس، على قناة "الغد المشرق" تناول فيهِ موضوع انتشار الحميات والأوبئة، ودور الجهاز الرقابي والوقائي في وزارة الصحة اليمنية.

د. أدهم تطرق إلى عدة نقاط تمثل أهمية بالغة بانتشار أمراض الحميات في عدن والتي اعتبرها عائدة إلى تردي مختلف الخدمات في المدينة، وتكدس البالوعات والقاذورات في الأحياء السكنية والشوارع العامة، وكذلك إلى السلوكيات الخاطئة للناس في تخزين المياه بالمنازل بطرق غير سليمة أو صحية بسبب انقطاع المياه في الشبكة العامة.

وكشف أدهم عن عدد الحالات التي سجلت في وحدة الرصد خلال الشهر الجاري في محافظة عدن، وهي 100 حالة تم رصدها مصابة بحمى الضنك، وعن ثلاث حالات وفيات فقط، لكنه أردف أن العدد الحقيقي للوفيات والحالات المصابة قد تفوق بكثير مما ذكره، والسبب يعود إلى عدم وجود تنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة لتزويد المركز بالبيانات المتعلقة بعدد الحالات المصابة بأمراض الحميات المنتشرة في عدن، والتي غالباً ما يتم إسعافها إلى المشافي والمراكز الصحية الخاصة، وتقوم بالتحفظ عن إبلاغ وزارة الصحة لأسباب تجارية.

وأضاف أن المركز لم يقيد حتى الآن في السجلات أية حالة تتعلق بمرض "المكرفس"، لكن الوضع بشكل عام فيما يتعلق بانتشار أمراض الحميات يمثل وضعاً خطيراً ومحرجاً جداً، مشيراً إلى أن مكاتب الصحة تفتقر للجانب التوعوي والتثقيفي، إضافة إلى عدم وجود ميزانية خاصة للطوارئ في مواجهة ظهور أية أوبئة قد تجتاح المدينة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى