دعوة للوقوف بحزم ضد محاولات جر مديرية المفلحي للصراعات
> المفلحي «الأيام» خاص
> دعا لقاء ثلاثي استثنائي جمع محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبد الله تركي، ومدير أمن لحج اللواء صالح السيد، وقائد قوات الحزام الأمني العميد جلال الربيعي، إلى الوقوف بجدية وحزم ضد كل من يسعى لإغراق مديرية المفلحي بالفوضى، ومحاولة جر أبنائها إلى الصراعات المناطقية والسياسية والتصدي لكل من يهدف للمساس بمرافقها الخدمية.
وجاءت الدعوة التي أطلقتها قيادة المحافظة عقب الأحداث التي تشهدها مديرية المفلحي من قبل المواطنين ومطالبتهم بالتغيير لإصلاح المنظومة الإدارية، إضافة إلى ما تعرضت له إدارة أمن المديرية من عملية اقتحام من قبل بعض الأشخاص.
وأكد اللقاء أن مطالب التغيير التي ينشدها المواطنون في المديرية مطالب مشروعة لا غبار عليها، وسيتم التعامل معها بما يضمن إصلاح منظومة العمل الإداري والأمني والخدمي بالمديرية ومعالجة قضايا المواطن وتلمس همومه ومعاناته.
وأقر الاجتماع عدداً من التوصيات والتوجيهات الهامة التي تضمن استمرارية مرافق المديرية بتقديم خدماتها وتحييدها عن أية صراعات ومناكفات سياسية، أبرزها قيام الأمين العام بالمديرية مطيع عبادل بتسيير أعمال السلطة المحلية وتكليف النقيب محمد يحيى المهندس بتسيير أعمال إدارة أمن المفلحي، بشكل مؤقت حتى يتم معالجة قضايا المديرية بالطرق السليمة والحضارية لإحداث التغيير وفق الأطر الصحيحة والتحقيق مع من تسببوا في إيصال المديرية إلى هذا الوضع المزري، وإحالة كل من يثبت تورطه بقضايا فساد إلى الجهات المعنية.
هذا وكانت قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج قطاع يافع مديرية المفلحي قد وقفت على مجريات الأحداث الأخيرة في المديرية. وأكدت قيادة قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج وكافة منتسبيها على أن قوات الحزام الأمني هي جزء من الشعب وهي مع مطالب أبناء مديرية المفلحي بالتغيير بالطرق الحضارية والوسائل السلمية، "التي انتهجها شعبنا منذ انطلاق ثورته المباركة، كما نؤكد تأييدنا لمطالب أبناء مديرية المفلحي بالتغيير، فإننا ننشد التغيير ومحاربة الفساد في جميع مديريات ومحافظات الجنوب".
وأوضحت قوات الحزام الأمني أنها لن تكون إلا في صف المواطن البسيط ومع أمنه واستقراره وحفظ حقوقه الخاصة والعامة، ولن تسمح بأن تكون قوات الحزام مطية وسلما لصعود الفساد والمفسدين، أو مظلةً لحمايته، وأن تواجدها في إطار المديرية هو لحفظ أمن المواطن واستقراره وحماية مرافق الدولة من العبث.
كما دعت قوات الحزام الأمني جميع أبناء المديرية إلى الاصطفاف والتلاحم ونبذ الفرقة، والعصبية "كون العدو مازال متربصاً، ولن يحقق أهدافه إلا بتمزقنا، وفي هذا الوقت العصيب نحتاج إلى نبذ خلافاتنا ورص صفوفنا والتكاتف أكثر من أي وقت مضى".
وشددت قيادة قوات الحزام الأمني على أنها ستقف بحزم ضد كل من يسعى للإخلال بالأمن والاستقرار، والدفع بالانزلاق نحو الفوضى سواءً كان شخصا أو جماعة، ومن يقدم على ذلك يتحمل المسؤولية الكاملة.
وجاءت الدعوة التي أطلقتها قيادة المحافظة عقب الأحداث التي تشهدها مديرية المفلحي من قبل المواطنين ومطالبتهم بالتغيير لإصلاح المنظومة الإدارية، إضافة إلى ما تعرضت له إدارة أمن المديرية من عملية اقتحام من قبل بعض الأشخاص.
وأكد اللقاء أن مطالب التغيير التي ينشدها المواطنون في المديرية مطالب مشروعة لا غبار عليها، وسيتم التعامل معها بما يضمن إصلاح منظومة العمل الإداري والأمني والخدمي بالمديرية ومعالجة قضايا المواطن وتلمس همومه ومعاناته.
وأقر الاجتماع عدداً من التوصيات والتوجيهات الهامة التي تضمن استمرارية مرافق المديرية بتقديم خدماتها وتحييدها عن أية صراعات ومناكفات سياسية، أبرزها قيام الأمين العام بالمديرية مطيع عبادل بتسيير أعمال السلطة المحلية وتكليف النقيب محمد يحيى المهندس بتسيير أعمال إدارة أمن المفلحي، بشكل مؤقت حتى يتم معالجة قضايا المديرية بالطرق السليمة والحضارية لإحداث التغيير وفق الأطر الصحيحة والتحقيق مع من تسببوا في إيصال المديرية إلى هذا الوضع المزري، وإحالة كل من يثبت تورطه بقضايا فساد إلى الجهات المعنية.
هذا وكانت قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج قطاع يافع مديرية المفلحي قد وقفت على مجريات الأحداث الأخيرة في المديرية. وأكدت قيادة قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج وكافة منتسبيها على أن قوات الحزام الأمني هي جزء من الشعب وهي مع مطالب أبناء مديرية المفلحي بالتغيير بالطرق الحضارية والوسائل السلمية، "التي انتهجها شعبنا منذ انطلاق ثورته المباركة، كما نؤكد تأييدنا لمطالب أبناء مديرية المفلحي بالتغيير، فإننا ننشد التغيير ومحاربة الفساد في جميع مديريات ومحافظات الجنوب".
وأوضحت قوات الحزام الأمني أنها لن تكون إلا في صف المواطن البسيط ومع أمنه واستقراره وحفظ حقوقه الخاصة والعامة، ولن تسمح بأن تكون قوات الحزام مطية وسلما لصعود الفساد والمفسدين، أو مظلةً لحمايته، وأن تواجدها في إطار المديرية هو لحفظ أمن المواطن واستقراره وحماية مرافق الدولة من العبث.
كما دعت قوات الحزام الأمني جميع أبناء المديرية إلى الاصطفاف والتلاحم ونبذ الفرقة، والعصبية "كون العدو مازال متربصاً، ولن يحقق أهدافه إلا بتمزقنا، وفي هذا الوقت العصيب نحتاج إلى نبذ خلافاتنا ورص صفوفنا والتكاتف أكثر من أي وقت مضى".
وشددت قيادة قوات الحزام الأمني على أنها ستقف بحزم ضد كل من يسعى للإخلال بالأمن والاستقرار، والدفع بالانزلاق نحو الفوضى سواءً كان شخصا أو جماعة، ومن يقدم على ذلك يتحمل المسؤولية الكاملة.
