لوجه الله.. ارحموا هذا الشعب المغلوب على أمره قبل انفجار غضبه

> «الأيام» خاص

>
افتعال أزمات الوقود واحتكار المشتقات النفطية واحدة من أقبح وأحقر الأساليب التي يمارسها النافذون بتساهل من الجهات الرسمية في الحكومة؛ ما يعني أن هناك قوى فساد تعمل بغطاء رسمي على زيادة معاناة المواطن فوق ما يتجرعه جراء تدهور العملة وارتفاع الأسعار وقطع وتأخر المرتبات.

أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها العاصمة عدن منذ أمس الأول دليل على سطوة النافذين في سوق النفط واستيراده، وبرهان على أن «لصوصا» هم من يديرون هذه السوق ويتحكمون بها ويجيرونها لأهداف سياسية ومصالح ضيقة، بل ويدفعون أمولا بهدف خلق الفوضى وضمان عدم الاستقرار، فمن شأن هذه الفوضى أن يمرر النافذون صفقاتهم ويبتغي «الداعمون» مصالحهم السياسية وأهدافهم المشبوهة التي يحلو لهم تحقيقها على آلام البسطاء ومعاناة العامة.

توريد المشتقات للسوق المحلية في اليمن أصبحت عملية سرقة واضحة وسمسرة غير شريفة، فلا رقيب ولا حسيب سوى عين أرحم الرحمين.
لوجه الله.. ارحموا هذا الشعب المغلوب على أمره قبل انفجار غضبه عليكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى