جزوليت: الانتقالي مطالب باستيعاب الجميع لمواجهة الشرعية والإصلاح

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد أستاذ القانون الدولي والخبير الإعلامي المغربي، توفيق جزوليت، أن مرحلة ما بعد اتفاق الرياض لا تخلو من مخاطر، واصفا إياها بأنها مرحلة مخاض عسير يمر بها شعب الجنوب، في ضوء صمت مطبق للقيادة السعودية راعية الاتفاق على انتهاكات حزب الإصلاح وخروقاته الخطيرة للاتفاق، والتي تعد رسالة تحدٍ موجهة إلى السعودية.

وفي منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال جزوليت: "بعد مضي 3 أشهر ونيف على توقيع اتفاق الرياض، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي مطالب أكثر من أي وقت مضى بتقوية الجبهة الداخلية، لاستيعاب الجميع، لمواجهة المؤامرات التي تحاك من قبل الشرعية والإصلاح على السواء".

وأضاف: "يجب الاستعداد لكل الاحتمالات ومراجعة الحسابات واتخاذ قرارات شجاعة خصوصا بعد مجزرة مأرب التي كشفت عن تحالف عسكري غير معلن بين الإصلاح والحوثي، والذين تعمل الميليشيات التابعة لهما على نشر التوتر العسكري في كل من شبوة وأبين لإسقاط عدن بيد الإخوان المسلمين بدعم من دول محور قطر تركيا إيران".

وتابع جزوليت قائلا: "الحياة بالمحافظات الجنوبية، وفي مقدمتها عدن، أصبحت لا تطاق، وتتحمل السعودية جزءا كبيرا من ذلك، فهي تعرف من يخونها وعلى الرغم من ذلك فإنها تلتزم صمتا مطبقا (لغرض في نفس يعقوب)"، على حد تعبير جزوليت.

ومضى يقول: "إن منطق السياسة ذات البعد الإستراتيجي، يعني الحفاظ على مصالح أمن دول الخليج، وإنهاء حالة الحرب واللاحرب في اليمن بشكل عام، وإعادة الاعتبار للشعب الجنوبي الذي عانى منذ نهاية حرب 94م الظالمة، وتعرض للمؤامرات الواحدة تلو الأخرى، مما يتطلب موقفا سعوديا حازما وحاسما، إذ إن ما تسمى الشرعية رغم توقيعها على اتفاق الرياض مصرة على عدم تفعيل الاتفاق، ولاشك أن هذا العناد الممنهج هو تحد في المقام الأول للسعودية، ثم للمنتظم الدولي، كما أنه يؤكد بفعل الملموس أن الشرعية فقدت شرعيتها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى