> * كانت الرياضة وما تزال باب محبة ووئام وفرح وسعادة تهفو إليها القلوب بحثاً عن السلام والاطمئنان .. وحضرموت خير من تبعث السلام والأمان ، فكانت خيار الاتحاد العام لكرة القدم لاستضافة نهائيات الدوري التنشيطي ، في ظل ظرف صعب وعصيب ، وكانت عند مستوى الاختيار ، برغم التشكيك من عدم جاهزية ملعب الاستاد الرياضي ، بل وعدم قدرة سيئون على الاستضافة لعوامل عدة .. ولكنها حضرموت هكذا هي في المهمات .. سلطة وشعب .. نجاح كبير حصدته نهائيات الدوري التنشيطي بشكل خاص والاتحاد العام لكرة القدم بشكل عام ، والدور الأبرز يعود لحضرموت وشبابها ، وهذه ليست المرة الأولى فقد استضافت محافل عدة وأخرجتها إلى شواطئ الأمان ، وحضرموت تؤكد دوماً أنها آمنة وحاضرة ، وفاتحة ذراعيها للخير والسلام ، في ظل سلطة حكيمة ، بقيادة المحافظ (اللواء الركن فرج سالمين البحسني) قائد المنطقة العسكرية الثانية والذي يولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الشبابي والرياضي نأمل أن يستمر ويتضاعف.

* لقد حطت نهائيات الدوري التنشيطي رحالها في حضرموت ومكثت أسبوعين في تنافس محموم بين أفضل 8 أندية يمنية حجزت مكانها بعد مرور ناجح من الأدوار التمهيدية ، وختمت البطولة مشوارها في مشهد رياضي بديع ، ولوحة شبابية رائعة كان مسرحها استاد سيئون الدولي وبطلها نادي شعب حضرموت وجمهور عاشق ومغرم بكرة القدم أضفى على البطولة رونقاً خاصاً فاستحقت حضرموت فرحة هذه الأيام الرياضية ، وأكمل عقد الفرحة (النوارس) نجوم نادي شعب حضرموت عندما أعلنوا أنفسهم أبطالاً للدوري التنشيطي وحملوا الكأس فنالت بذلك حضرموت الحسنيين شرف الاستضافة وشرف نيل البطولة .. مبارك للشعب إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين وجماهير هذا الإنجاز الرفيع ومبارك لحضرموت احتضان هذا الوهج الرياضي.

* والشعب بإحرازه للبطولة أصبح ممثلاً لليمن في المشاركة الخارجية ، وعليه فإن النوارس في أمس الحاجة للدعم والمساندة من السلطة المحلية والتجار وأرباب رؤوس الأموال دوركم مطلوب والآمال معلقة عليكم في مساندة نادي الشعب والقطاع الشبابي والرياضي .. وهي فرصة لدعم الجهود في حفظ الشباب وإبعادهم عن الملاذات غير الآمنة .. (أحبائي) حضرموت كانت عند مستوى الحدث .. نأمل أن تكون رسالتها قد وصلت.