> لحج الحضارة والإبداع، تعيش هذه الأيام في أبهى حللها الإبداعية متذكرة نجميها الخالدين اللذين رفعا من شأنها بإبداعاتهما وصولاتهما وجولاتهما ولمساتهما، في الداخل والخارج، وحب الجماهير لهما.

فنان الشعب، خالد الذكر، فيصل علوي الذي مرت على رحيله تسعة أعوام، وقد احتفينا كل عام بهذه الذكرى كفنان إنسان قدم الروائع تلو الروائع وقدم الخير لأبناء مجتمعه ووطنه، ويحدونا الأمل في احتفائية هذا العام المتمثلة بالذكرى العاشرة لرحيله، حيث تشهد محافظة لحج التحضيرات الجارية لذلك من أسرة الراحل فيصل علوي، وبالتواصل مع السلطة المحلية ووزارة الثقافة وكل الخيرين.. ثقتنا كبيرة في أن تحظى احتفائية هذا العام بالاهتمام والرعاية بما يليق وما قدمه الفنان خالد الذكر فيصل علوي، طيب الله ثراه.

وحتى لا تمر أربعينية كروان لحج، المغفور له بإذن الله، عبدالكريم توفيق، مرور الكرام، ارتأينا أن نتقدم بفكرتنا لسيادة محافظ لحج، اللواء أحمد عبدالله التركي، بتنظيم تأبينة بعد التحضير والتجهيز الممكن في مسقط رأس الراحل توفيق، لحج الخضيرة، حيث رحب وتجاوب وبادر واهتم أيّما اهتمام، مشكوراً، لإقامة هذه التأبينة، فنتقدم بالشكر والعرفان لقيادته الحكيمة ولجهوده الدؤوبة ورعايته الدائمة للإبداع والمبدعين في محافظة لحج، ومواقفه الطيبة لكل ما نقدمه له من تصورات ومشاريع فنية تخدم الفن والإبداع في لحج.

ولا ننسى جهود معالي وزير الثقافة أ. مروان دماج، وأبرزها توجيهه بتوفير درجة وظيفية لنجل الراحل عبدالكريم توفيق عرفاناً بدور هذا النجم الذي قدم عصارة جهده لمجتمعه ووطنه منذ نعومة أظافره حتى فترة مرضه الذي أقعده وأبعده عن جمهوره ومحبيه، إلى أن وافاه الأجل، رحمة الله تغشاه، ويحدونا الأمل أيضاً في إعادة البسمة وفتح الباب على مصراعيه من خلال تنشيط مختلف الفنون في لحج برعاية محافظها التركي ووزير الثقافة أ. دماج، اللذين يتحضران معنا للعرس اللحجي الكبير في لاحتفاء بمهرجان القمندان الرابع المزمع تنظيمه في القريب العاجل.