نعم لراعي رياضة أبين

> فضل الجونة

>
فضل الجونة
فضل الجونة
* ما يتعرض له اليوم راعي رياضة أبين وربانها الجدير بمنصبه ، والتربوي القدير والكابتن الشهير أحمد صالح الراعي ، من حملة تشويه وتشهير من قبل عناصر مبتزة تبحث عن مصالحها الشخصية وعن مكسب ومغنم لا غير وليس عن المصلحة العامة لرياضة أبين، متناسين الجهود الجبارة التي بذلها الراعي منذ تعيينه رغم الظروف الصعبة التي تحيط بالمحافظة ، فقد تناسى هؤلاء الغافلون عن وضع الرياضة الأبينية في العهود السابقة عندما كان وضعها في حالة ركود ، وقد عانت الكثير ، وظلت كسيحة لا نشاط فيها ولا فعاليات وتفتقد للإنتعاش وتجديد نشاطها ، وهو ما تغير اليوم تماماً عند تعيين إبن حسان وأبين المعطاءة الكابتن أحمد صالح الراعي لقيادة دفة رياضتها ، والذي كان اختياراً موفقاً لشخصية جديرة وقديرة تمتلك تاريخاً ناصع البياض على مستوى رياضة عدن والوطن.

* نقول لهؤلاء : " الرياضة ليست بيع كلام للإستهلاك اليومي بل هي نشاط ملموس ومتجدد وجهود تبذل هنا وهناك ، وما نسمع اليوم من (بعض الأصوات النشاز) من أجل التغيير لمجرد التغيير فقط هي طريقة مبتزة من عناصر حاسدة وحاقدة ليس إلا ، تريد التغيير من أجل مصالحها الذاتية والأنانية فقط ، لأن الخطوات العملية والناجحة ، التي قام بها الكابتن أحمد صالح الراعي وتحركاته المسئولة على مستوى مديريات ومناطق أبين المتباعدة المساحة والتضاريس ، وما يقوم به راعي رياضة أبين من جهود جيدة أزعجت تلك الأصوات النشاز التي تطالب بالتغيير ، وهؤلاء هم من حصروا رياضة أبين في حارة واحدة أو شارع بمدينة زنجبار وقارنوا الأنشطة الشعبية التي تقام بطريقة (السفري) بنشاط رياضة أبين الحالي ، على النطاق الواسع على مستوى المحافظة ، والذي أوضح للكل (النهوض الحاصل اليوم) ، وفضح هؤلاء الذين ينظرون إلى جوانب أخرى فيها المكسب والمغنم لهم ، وليس للتطوير والنهوض برياضة أبين المتميزة بتميز نجومها وأبطالها في مختلف الألعاب الرياضية وبصورة مشرفة لرياضة أبين وتاريخها على مستوى الوطن.

* إرفعوا أياديكم عن رياضة أبين ، وكفى ما تقومون به من عبث وحملات تشويه وتشهير بحق راعي رياضة أبين وربانها القدير الكابتن أحمد صالح الراعي ، ودعوه يعمل بصمت وإخلاص لخدمة أبين ورياضتها ، فالرجل يريد مساعدتكم له ، وليس إعاقة انطلاقته المظفرة ، ووضع العراقيل والمطبات المفتعلة أمام طموحاته وأفكاره ، التي بدأها بطريقة رائعة نالت استحسان الجميع ، خاصة وأنه يمتلك مقومات القيادة والشخصية القوية التي لها باع طويل في العمل التربوي والرياضي ، إضافة إلى أنه رائد من رواد الحركة الرياضية على مستوى أبين والوطن ، ومن الشخصيات المحترمة ، ولهذا ننصح تلك الأصوات النشاز أن تلزم الصمت ، وإذا كان لديكم أية خلافات شخصية مع هذا المخلص فلا تعكسوها على رياضة أبين ، التي شهدت على يديه وفي عهده التغيير والتجديد والانتعاش والنهوض وهو ما يخرس تلك الألسنة ويسكت تلك الأصوات المزعجة ، علماً أن رياضة أبين تحتاج إلى كل أبنائها الأوفياء والمخلصين ، وليس إلى أمثالكم ممن يلهثون وراء المكسب والمغنم .. والله المستعان يا هؤلاء على ما تفعلون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى