القباص.. ثنائية العطاء والتجاهل

> أحمد بو صالح

> شهادتي في النشط جداً والمبدع جداً جداً الزميل عادل القباص (مجروحة) فلا يُنكر نشاطه في تغطية الأنشطة والفعاليات الرياضية، التي تشهدها محافظة شبوة إلا جاحد ، ولا يختلف على إبداعه وتألقه إثنان ، فمن خلال عطائه الغزير في بلاط الصحافة الرياضية، الذي أكسبه خبرة طويلة ، يتجاوز عمرها الـ 30 عاماً ، جعل لنفسه مكانة بارزة ، في قلوب عشاق الرياضة، وصنع له إسماً ومكانة بارزة في الوسط الصحفي على مستوى البلاد قاطبة.

* عادل القباص الأخ ، الصديق ، والزميل ، يعد واحداً من أبرز الصحفيين الرياضيين في البلاد قاطبة ، الذين أعطوا للصحافة الرياضية الكثير وتفانوا في خدمة الشباب والرياضيين من خلال متابعتهم للأنشطة الرياضية وتغطيتها عبر وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة ومع أن الكثير من الكتاب الرياضيين ، وأنا أحدهم سلكوا بمواهبهم الصحفية مسلكاً آخر ، وهو الخوض في المجال السياسي الشائك ، وممارسة الكتابة السياسية رغم تعقيداتها وعواقبها الكارثية أحياناً على الكاتب نفسه إلا أن عادل القباص بقي ممسكاً بيديه ونواجذه وقلمه في الصحافة الرياضية ، واستمر في إثرائها بنتاجه الصحفي المتميز ، وعبرها واصل إهداء محبي وعشاق ، ومتابعي الرياضة ، وكرة القدم على وجه الخصوص رحيق إبداعه الصحفي ليمتعهم بلذة نتاجه المقروء والمسموع المتميز.

* ولم ينحصر جهد وعطاء القباص في التغطية الإخبارية وتزويد وسائل الاعلام المحلية بها فحسب ، بل تميز أيضاً بكتابة المقال الرياضي وإعداد وتقديم البرامج الرياضية في إذاعة شبوة ، منذ إنشائها حتى اللحظة ، ما يعني أنه صحفي رياضي شامل، أتقن كافة فروع ومجالات الصحافة الرياضية وأبدع فيها.

* خلاصة قولي أنني مهما كتبت ومهما قلت في حق الزميل عادل القباص، فإنني متأكد أنني لم ولن أفيه حقه ، فأمام عطائه المتميز وتميزه النادر وأخلاقه الرفيعة ، وبساطته المشهودة تبقى الكلمات صغيرة أمام نشاطه ونتاجه الصحفي وتبقى متقزمة أمام خبرته الطويلة حتى وإن كانت كلمات منتقاة بعناية كأفضل وأجمل مفردات اللغة .. ومع ما قدمه ، وما يزال يقدمه الزميل القباص ، من عطاء صحفي إلا أنه لم ينل حقه من الاهتمام من قبل السلطة في المحافظة ، ولم يكافأ بما يستحق من الاهتمام والتقدير وبما يوازي خبرته وعطاءه ولكن وهو الأهم أنه يمتلك مكانة بارزة في قلوبنا نحن زملاؤه وكل الرياضيين في شبوة ، والجنوب واليمن كافة.

* أمنياتي له بالمزيد من النجاح والتألق والصحة والعافية .. وأملي في الصديقين: (محسن عوض سنان) مدير عام مكتب الشباب والرياضة بشبوة و(الزميل علي سالم بن يحيى) مدير عام مكتب الإعلام في المحافظة ، في إنصافه ، من خلال ترتيب وضع وظيفي له كمدير لإحدى إدارات مكتب الشباب أو مكتب الإعلام ، فالقباص دون شك سيكون إضافة نوعية ومتميزة، لكونه كادراً نشيطاً وكفؤاً يُعتمد عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى