اليمني فؤاد الغرياني.. ألعاب خفة وحيل كوميدية

> صنعاء «الأيام» العربي الجديد

> تعلم اليمني فؤاد الغرياني ألعاب الخفة عندما كان في الخامسة عشرة من عمره. وكانت بدايته في الحي الذي عاش فيه، مع مشاهدة بعض الدروس على موقع "يوتيوب". حاول تطبيق ما شاهده أمام زملائه، ورأى مدى دهشتهم بما يقدمه، ثم قرر أن يطور قدراته حتى أصبح محترفاً.
يأخذ الغرياني جمهوره نحو عالم تتحول فيه الأوراق إلى أموال، وما إلى ذلك من مهارات، يضيف إليها بعض الحيل الكوميدية، كي يضفي جواً مرحاً.

يقول الغرياني لـ"العربي الجديد": "عانيت كثيراً في البداية، لكن حبي لهذا الفن جعلني استمر. وكنت أذهب غالباً إلى حفلات التخرج مقابل مبلغ بسيط جداً، لأن هدفي أن أوصل هذا الفن للمجتمع وأن أصحح المفهوم الخاطئ عن ألعاب الخفة".
يضيف "ألعاب الخفة موهبة وتعلم ومتابعة. إنها عالم لا حدود له وليس كما يروج البعض أنها سحر وشعوذة. فهذا الفن هو احتيال على المنطق والتغلب عليه وهو بحاجة للابتكار الدائم والتعلم بعكس الساحر الذي يستطيع اقناع العين بما لا يقبله العقل".

 وفي ذات السياق يشير الغرياني إلى أن الحرب أثرت عليه كثيراً. وبسبب الحصار المفروض على اليمن، فإنه لا يستطيع استيراد بعض الأدوات التي يحتاجها، كي ينفذ أفكاراً جديدة ويشارك في منافسة ألعاب الخفة عالمياً.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى