تأسيس الدولة القعيطية في محاضرة بديوانية القطن الثقافية
> القطن «الأيام» خالد بلحاج
> أقامت ديوانية القطن الثقافية، أمس الجمعة، محاضرة بعنوان "الدولة القعيطية.. التأسيس والبناء وإنجازات سلاطينها"، ألقاها صلاح محمد صالح القعيطي، المهتم بتاريخ وإنجازات سلاطين الدولة القعيطية وأحد المقربين من آخر سلاطينها بحضور نخبة من المهتمين ورواد الديوانية.
وفي مستهل الجلسة، تطرّق صلاح القعيطي في محاضرته إلى تناول ميلاد (الجمعدار) عمر بن عوض القعيطي بمنطقة لحروم (بعندل)، ومن ثم انتقاله لمدينة شبام وتعليمه في الكتاتيب، مستعرضاً هجرته إلى الحجاز وأداء فريضة الحج، ومنها إلى الهند التي استقر فيها وعمل ضابطا ضمن قوة العرب غير النظامية برتبة "جمعدار" بإحدى مناطق الهند التي استقر بها.
وواصل المحاضر حديثه، متطرقاً إلى تنافس القعيطي اليافعي بحضرموت مع آل الكثيري وبعض القبائل المعارضة، والتحالفات ومناطق النفوذ في وادي حضرموت التي قادها نجله عوض وشرائه مدينة القطن من السادة آل عيدروس، وكذلك تحالفاتهم ثم نزاعاتهم في ساحل حضرموت مع الكسادي.
وتطرّق المحاضر في حديثه لمرحلة تأسيس الدولة وتنظيم السلطة بتوجيهات من (الجمعدار) عمر بن عوض القعيطي، ومن بعده أولاده محمد وعبدالله وعوض وعلي وصالح، كما تطرّق لمساحة الدولة القعيطية التي كانت تعد أكبر ثالث دولة في الجزيرة العربية مساحة بعد المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، مشيراً إلى ما تضمنته اتفاقية تحديد مناطق النفوذ والتحالفات التي سميت بـ "اتفاقية عدن" عام 1918م، لافتاً إلى عدد من المشاريع والأعمال الخيرية لـ (الجمعدار) عمر بن عوض ومن بعده أولاده داخل السلطنة وخارجها، وسوف يواصل حديثه في جلسات قادمة عن تنظيم الدولة وإداراتها، وأبرز إنجازاتها والاتفاقيات التي وقعها مع بريطانيا التي كانت حينها تحتل عدن ومنها اتفاقية "منع بيع الرقيق"، وبعدها اتفاقية "الصداقة والحماية"، وآخرها اتفاقية "الاستشارة".
وفي مستهل الجلسة، تطرّق صلاح القعيطي في محاضرته إلى تناول ميلاد (الجمعدار) عمر بن عوض القعيطي بمنطقة لحروم (بعندل)، ومن ثم انتقاله لمدينة شبام وتعليمه في الكتاتيب، مستعرضاً هجرته إلى الحجاز وأداء فريضة الحج، ومنها إلى الهند التي استقر فيها وعمل ضابطا ضمن قوة العرب غير النظامية برتبة "جمعدار" بإحدى مناطق الهند التي استقر بها.
وواصل المحاضر حديثه، متطرقاً إلى تنافس القعيطي اليافعي بحضرموت مع آل الكثيري وبعض القبائل المعارضة، والتحالفات ومناطق النفوذ في وادي حضرموت التي قادها نجله عوض وشرائه مدينة القطن من السادة آل عيدروس، وكذلك تحالفاتهم ثم نزاعاتهم في ساحل حضرموت مع الكسادي.
وتطرّق المحاضر في حديثه لمرحلة تأسيس الدولة وتنظيم السلطة بتوجيهات من (الجمعدار) عمر بن عوض القعيطي، ومن بعده أولاده محمد وعبدالله وعوض وعلي وصالح، كما تطرّق لمساحة الدولة القعيطية التي كانت تعد أكبر ثالث دولة في الجزيرة العربية مساحة بعد المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، مشيراً إلى ما تضمنته اتفاقية تحديد مناطق النفوذ والتحالفات التي سميت بـ "اتفاقية عدن" عام 1918م، لافتاً إلى عدد من المشاريع والأعمال الخيرية لـ (الجمعدار) عمر بن عوض ومن بعده أولاده داخل السلطنة وخارجها، وسوف يواصل حديثه في جلسات قادمة عن تنظيم الدولة وإداراتها، وأبرز إنجازاتها والاتفاقيات التي وقعها مع بريطانيا التي كانت حينها تحتل عدن ومنها اتفاقية "منع بيع الرقيق"، وبعدها اتفاقية "الصداقة والحماية"، وآخرها اتفاقية "الاستشارة".
