جمعية بتعز تدين تجنيد ذوي الاحتياجات الخاصة

> تعز «الأيام» خاص

> اعتبرت جمعية الطموح لرعاية وتأهيل الصم والبكم تجنيد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمعاقين والزج بهم في النزاعات المسلحة من قبل من وصفتهم بتجار الحروب، جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها محلياً ودولياً.

جاء ذلك في بيان صادر عن وقفة احتجاجية نظمتها جمعية الطموح، أمس، في ساحة الحقوق والحريات وسط مدينة تعز، وشارك فيها ناشطون حقوقيون، للمطالبة بإطلاق سراح الشاب وليد ياسر عثمان، الذي تعرض للاعتقال من قبل جماعة الحوثي عقب سقوط لواء العروبة في شهر أغسطس من العام الماضي 2019م.


وقال المشاركون بالوقفة الاحتجاجية في بيانهم: "نتوجّه بندائنا الإنساني إلى القيادة السياسية والعسكرية لجماعة أنصار الله ليعطفوا على الأسير المعاق وليد ياسر عثمان، هذا الشاب الأصم والأبكم ضحية تجار الحروب وعديمي الضمائر ومنزوعي الإحساس بالإنسانية الذين اختطفوه وغرروا به وهو في حالة إحباط بعد منعه هو وزملائه المعاقين من الدراسة في جامعة تعز بسبب عدم مقدرتهم على سداد الرسوم الجامعية".

وتابع البيان: "اليوم نقف هذه الوقفة احتجاجا على من ماتت ضمائرهم وانعدمت إنسانيتهم وأصبحوا يتاجرون بشباب تعز، حتى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يسمعون ولا يتكلمون ويتاجرون بهم بكل خسة، مع العلم بأن التجنيد للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يعد جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها".


وعبر البيان عن إدانة المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لعملية تجنيد المعاقين والزج بهم في الصراعات المسلحة، مؤكداً أن الجمعية ستعمل على مقاضاة كل من يستخدم الصم والبكم في الصراعات المسلحة ومحاسبته في المحاكم المحلية وأن تطلب الأمر في المحاكم الدولية، معتبراً تجنيد ذوي الاحتياجات الخاصة استغلالا بشعا للإنسان المعاق وجريمة لا تسقط بالتقادم.

إلى ذلك أوضح لـ "الأيام" والد الشاب الأسير بأن ولده تعرض للاختطاف من قبل سماسرة يعملون على استقطاب الشباب للقتال في الحدود الجنوبية للسعودية، وقال: "تم اعتقال ابني عقب سقوط لواء العروبة، وتم إبلاغنا بوجوده مع قائمة الأسرى وتواصلنا معه عبر مختص بلغة الإشارة من معتقله بصنعاء"، مناشداً الصليب الأحمر القيام بدور إنساني تجاه ولده المعاق، وبما يسهم في إطلاق سراحه من الأسر، كونه لا علاقة له بالحرب وضحية سماسرة وتجار الحروب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى