الوهج الأصفر في نصف قرن
> عوض بامدهف
>
* 52 عاماً تفصلنا عن لحظة الميلاد الأولى ، لهذا الكيان الرياضي الوليد ، نادي شباب البريقة الرياضي (الشعلة حالياً) ، والذي بزغ فجر ميلاده في الثالث عشر من فبراير من العام 1968م ، وفي أجواء اختلطت وامتزجت فيها رائحة النفط بعبير شواطىء البحر الأخاذ والتي أحاطت بهذه المنطقة العمالية الأولى ، المتفردة في الموقع والسمات ، بزغ كيان الوهج الأصفر الرياضي موحد الأركان والأهداف والآمال والطموحات ومتكامل صفات النمو ممتلكا مقومات البقاء والتطور الشامل.
* منذ لحظات الميلاد الأولى مضت خطوات التطور المنشود تحت ظلال الشعار الأبرز المتمثل في عبارة واحدة متينة البيان كل فصول العطاء والجهد والهناء والمثابرة والبذل الجزيل ، ألا وهو الشعار القائل (القوة الموحدة تأتي بجلائل الأعمال) ، حيث اختزل فصول ملحمة وقائع وأحداث وتفاصيل القصة الكاملة لمسيرة نشوء وتكوين وتشكيل وتأسيس الكيان الرياضي الشامخ التي جاء ترجمة صادقة لكل ما كان يعتمل في صدور الشباب الطامح لتحقيق الأفضل دوما.
* البداية كانت متواضعة وصعبة وشيء أقرب إلى الاستحالة ، ولكن بعزم الشباب وكوادره القيادية ، تم التغلب على كل ما صادفهم من معوقات وصعاب ليحتل هذا الكيان الوليد وبزمن قياسي قهر عزم شباب النادي الجديد عوامل العزلة والبعد الجغرافي وإزالة مسببات ومبررات ودواعي ودوافع التعتيم الإعلامي ، بعد أن فرض شباب النادي على الوسط الرياضي ، واحتلوا موقعهم اللائق بهم في صدارة أندية عدن .. ومضت مسيرة الوهج الأصفر بخطى واثقة ، ومن الطبيعي أن تتراوح إنجازات هذا النادي الأصيل ، بين النجاح الباهر والإخفاق الغريب ، وبفضل القيادات المتتالية استطاع هذا النادي الاحتفاظ بتوازن خطواته وتواصل السير الموفق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
* وكان الله في عون ربان الوهج الأصفر القدير الكابتن محمد حسن عبد الله (أبوعلاء) وبتضافر جهود كل الشعلاوية في الارتقاء الموفق للنادي وتجاوز كل صعاب ومعوقات التطور المنشود وهم جديرون بتحقيق ذلك ، وتحية محبة وتقدير لكل من أسهم بالمشاركة في تكريم نجم اللعبة الأنيقة (لكرة الطاولة) القدير الرياضي النبيل الكابتن سامي السيد حسن ولو بكلمة طيبة.
عوض بامدهف
* منذ لحظات الميلاد الأولى مضت خطوات التطور المنشود تحت ظلال الشعار الأبرز المتمثل في عبارة واحدة متينة البيان كل فصول العطاء والجهد والهناء والمثابرة والبذل الجزيل ، ألا وهو الشعار القائل (القوة الموحدة تأتي بجلائل الأعمال) ، حيث اختزل فصول ملحمة وقائع وأحداث وتفاصيل القصة الكاملة لمسيرة نشوء وتكوين وتشكيل وتأسيس الكيان الرياضي الشامخ التي جاء ترجمة صادقة لكل ما كان يعتمل في صدور الشباب الطامح لتحقيق الأفضل دوما.
* البداية كانت متواضعة وصعبة وشيء أقرب إلى الاستحالة ، ولكن بعزم الشباب وكوادره القيادية ، تم التغلب على كل ما صادفهم من معوقات وصعاب ليحتل هذا الكيان الوليد وبزمن قياسي قهر عزم شباب النادي الجديد عوامل العزلة والبعد الجغرافي وإزالة مسببات ومبررات ودواعي ودوافع التعتيم الإعلامي ، بعد أن فرض شباب النادي على الوسط الرياضي ، واحتلوا موقعهم اللائق بهم في صدارة أندية عدن .. ومضت مسيرة الوهج الأصفر بخطى واثقة ، ومن الطبيعي أن تتراوح إنجازات هذا النادي الأصيل ، بين النجاح الباهر والإخفاق الغريب ، وبفضل القيادات المتتالية استطاع هذا النادي الاحتفاظ بتوازن خطواته وتواصل السير الموفق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
* وكان الله في عون ربان الوهج الأصفر القدير الكابتن محمد حسن عبد الله (أبوعلاء) وبتضافر جهود كل الشعلاوية في الارتقاء الموفق للنادي وتجاوز كل صعاب ومعوقات التطور المنشود وهم جديرون بتحقيق ذلك ، وتحية محبة وتقدير لكل من أسهم بالمشاركة في تكريم نجم اللعبة الأنيقة (لكرة الطاولة) القدير الرياضي النبيل الكابتن سامي السيد حسن ولو بكلمة طيبة.
