تشييع جثمان الفقيد د. سالم العتيقي في يشبم مديرية الصعيد بشبوة
> شبوة «الأيام» خاص:
> شيع، اليوم الأحد، في منطقة يشبم مديرية الصعيد محافظة شبوة، جثمان الفقيد د. سالم محمد هادي العتيقي، وهو الطبيب الذي قتل في عيادته، إلى مثواه الأخير.
وكان المواطن بريك بن عيشة العتيقي قد أقدم على إطلاق وابل من الرصاص على د. سالم العتيقي، الذي اعتقد أنه تسبب في وفاة ابنه المصاب بالربو في عياده قبل ذلك بأسبوع.
وأصدر مكتب الصحة والسكان في محافظة شبوة بياناً استنكار، قال فيه:
"الحمد لله الذي لا يُحْمَدُ على مكروهٍ سواه، وصلَّى الله وسلَّم على سيدِنا محمدٍ الأواه، وعلى آله الطيبين، ورضي الله عن صحبه المنتجبين، وبعد:
يدين ويستنكر مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة جريمة اغتيال الدكتور سالم محمد بن هادي العتيقي في عبادته بقرية يشبم بمديرية الصعيد في يومنا هذا السبت الموافق 15 فبراير 2020م، على يد بريك علي ناصر بن عيشة العتيقي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار.
ويعتبر ذلك اغتيالاً لملائكة الرحمة، ويؤكد أن شبوة خسرت واحداً من الرجال المخلصين والأوفياء، فقد كان الشهيد نبيلاً، ومثابراً ناجحاً في عمله الصحي ومعتدلاً متسامحاً، وعمل منسقاً للبرنامج الوطني للجذام بالمحافظة، وحالياً رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي لمديرية الصعيد، وله دور أساسي في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بفضل نشاطه الدؤوب مع زملائه الآخرين في القطاع الصحي.
إن مكتب الصحة والسكان إذ يرفع إلى أهل الشهيد وأسرته وأقاربه وزملائه ومحبيه أصدق التعازي وأبرّ المواساة، فإنه يطالب الجهات الأمنية بالقيام بمسؤولياتها في ملاحقة الجاني وتقديمه إلى العدالة في أسرع وقت لينال جزاه العادل.
كما يدعو علماء الأمة ونخبها من المفكرين والأكاديميين وصناع القرار والرأي إلى التصدي لهذه الأساليب الإجرامية التي تستهدف الأطباء والموظفين والعمال في القطاع الصحي، بهدف إفراغ الأمة من حملة رسالتها الإنسانية الصحية السامية، وإن دلت عودة هذه الجرائم على شيء فإنما تدل على وجوب تظافر الجهود المجتمعية الشعبية والرسمية في مواجهة هذه الأفعال الإجرامية الدنيئة والظواهر السلبية في مجتمعنا.
رحم الله الشهيد، وأنزله منازل الشهداء، وتقبله في الخالدين، وأحسن عزاء أهله وأسرته وآل عتيق الجميع.
وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان المواطن بريك بن عيشة العتيقي قد أقدم على إطلاق وابل من الرصاص على د. سالم العتيقي، الذي اعتقد أنه تسبب في وفاة ابنه المصاب بالربو في عياده قبل ذلك بأسبوع.
وأصدر مكتب الصحة والسكان في محافظة شبوة بياناً استنكار، قال فيه:
"الحمد لله الذي لا يُحْمَدُ على مكروهٍ سواه، وصلَّى الله وسلَّم على سيدِنا محمدٍ الأواه، وعلى آله الطيبين، ورضي الله عن صحبه المنتجبين، وبعد:
يدين ويستنكر مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة جريمة اغتيال الدكتور سالم محمد بن هادي العتيقي في عبادته بقرية يشبم بمديرية الصعيد في يومنا هذا السبت الموافق 15 فبراير 2020م، على يد بريك علي ناصر بن عيشة العتيقي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار.
ويعتبر ذلك اغتيالاً لملائكة الرحمة، ويؤكد أن شبوة خسرت واحداً من الرجال المخلصين والأوفياء، فقد كان الشهيد نبيلاً، ومثابراً ناجحاً في عمله الصحي ومعتدلاً متسامحاً، وعمل منسقاً للبرنامج الوطني للجذام بالمحافظة، وحالياً رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي لمديرية الصعيد، وله دور أساسي في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بفضل نشاطه الدؤوب مع زملائه الآخرين في القطاع الصحي.
إن مكتب الصحة والسكان إذ يرفع إلى أهل الشهيد وأسرته وأقاربه وزملائه ومحبيه أصدق التعازي وأبرّ المواساة، فإنه يطالب الجهات الأمنية بالقيام بمسؤولياتها في ملاحقة الجاني وتقديمه إلى العدالة في أسرع وقت لينال جزاه العادل.
كما يدعو علماء الأمة ونخبها من المفكرين والأكاديميين وصناع القرار والرأي إلى التصدي لهذه الأساليب الإجرامية التي تستهدف الأطباء والموظفين والعمال في القطاع الصحي، بهدف إفراغ الأمة من حملة رسالتها الإنسانية الصحية السامية، وإن دلت عودة هذه الجرائم على شيء فإنما تدل على وجوب تظافر الجهود المجتمعية الشعبية والرسمية في مواجهة هذه الأفعال الإجرامية الدنيئة والظواهر السلبية في مجتمعنا.
رحم الله الشهيد، وأنزله منازل الشهداء، وتقبله في الخالدين، وأحسن عزاء أهله وأسرته وآل عتيق الجميع.
وإنا لله وإنا إليه راجعون".
