قائد المنطقة الرابعة يشدد على رفع الجاهزية لمحور العند
> العند «الأيام» خاص
> تفقد اللواء الركن فضل حسن محمد العمري، قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم، أمس الأحد، الوحدات القتالية بمعسكر محور العند ومواقع تمركزها وانتشارها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج النزول الميداني لقائد المنطقة إلى الوحدات القتالية وجبهاتها في مختلف المحاور، وذلك للاطلاع على الجاهزية القتالية ورفع الروح المعنوية والقتالية للمقاتلين وتفقد أحوالهم عن قرب.
وخلال الزيارة، أشاد اللواء العمري بالجاهزية القتالية للواء الثاني مشاة حزم والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبوه وكل منتسبي الوحدات العسكرية القتالية بمحور العند، معبراً عن ارتياحه لمستوى التأهيل والتدريب والانضباط الذي لمسه في وحدات معسكر محور العند وخاصة في اللواء الثاني مشاة حزم.
وحثّ اللواء العمري، في زيارته، معسكر محور العند وقطاعاته المقاتلين على التحلي بمزيد من اليقظة ورفع الجاهزية والاستشعار بالمسئولية إزاء واجبهم في مواصلة التصدي للأخطار المحدقة بالوطن وردع كل من تسول له نفسه المساس بالانتصارات المتحققة في معركة القضاء على المليشيات الحوثية الانقلابية عبر تحشيدات ارتدادية انحرفت بها أجندات مؤدلجة وغير وطنية إلى اتجاه وتوجه انقلابي على الشرعية وانتقامي على الجنوب لا تقل نتائجه فداحة عن فداحة الانقلاب الحوثي الكهنوتي إن لم يراجع محركوه أنفسهم، ويحسبون عواقبه، فلا نصر حاسم مؤزر على المليشيات الحوثية إلا بوحدة الصف وتوجيه كل الجهود والإمكانيات صوب معركة الخلاص من انقلابهم التدميري السلالي البغيض.
وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن العمري، في حديثه لمنتسبي اللواء الثاني مشاة حزم بمعسكر محور العند: "إن شعبكم وقيادتكم السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي يعول عليكم بتعجيل حسم معركتنا الوطنية، وذلك في استكمال القضاء الناجز على المشروع الانقلابي الحوثي الإيراني وتطهير وطننا من العناصر الإرهابية وخلاياها، وتجفيف منابعها، ومصادر تمويلها، وبتر الأصابع اللاعبة والمحركة لها، وأنتم أهل لذلك، وقد أثبتم في مواطن النزال أنكم أصحاب العزم والجدارة في الذود عن حياض وطنكم وعزة وكرامة شعبكم، أحييكم وأشد على أيديكم، وباسمكم أتوجه بالتحية والشكر والامتنان لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادة قواتها بعدن، والشكر موصول للأشقاء الإماراتيين الذين خضنا معهم معارك مصيرية وحزنا الانتصارات معاً، وقد كانت معركة تحرير العند واحدة من الملاحم البطولية التي خاضها معنا الأبطال الإماراتيون ببسالة خالدة في ذاكرتنا وتاريخنا العسكري".
وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج النزول الميداني لقائد المنطقة إلى الوحدات القتالية وجبهاتها في مختلف المحاور، وذلك للاطلاع على الجاهزية القتالية ورفع الروح المعنوية والقتالية للمقاتلين وتفقد أحوالهم عن قرب.
وخلال الزيارة، أشاد اللواء العمري بالجاهزية القتالية للواء الثاني مشاة حزم والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبوه وكل منتسبي الوحدات العسكرية القتالية بمحور العند، معبراً عن ارتياحه لمستوى التأهيل والتدريب والانضباط الذي لمسه في وحدات معسكر محور العند وخاصة في اللواء الثاني مشاة حزم.
وحثّ اللواء العمري، في زيارته، معسكر محور العند وقطاعاته المقاتلين على التحلي بمزيد من اليقظة ورفع الجاهزية والاستشعار بالمسئولية إزاء واجبهم في مواصلة التصدي للأخطار المحدقة بالوطن وردع كل من تسول له نفسه المساس بالانتصارات المتحققة في معركة القضاء على المليشيات الحوثية الانقلابية عبر تحشيدات ارتدادية انحرفت بها أجندات مؤدلجة وغير وطنية إلى اتجاه وتوجه انقلابي على الشرعية وانتقامي على الجنوب لا تقل نتائجه فداحة عن فداحة الانقلاب الحوثي الكهنوتي إن لم يراجع محركوه أنفسهم، ويحسبون عواقبه، فلا نصر حاسم مؤزر على المليشيات الحوثية إلا بوحدة الصف وتوجيه كل الجهود والإمكانيات صوب معركة الخلاص من انقلابهم التدميري السلالي البغيض.
وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن العمري، في حديثه لمنتسبي اللواء الثاني مشاة حزم بمعسكر محور العند: "إن شعبكم وقيادتكم السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي يعول عليكم بتعجيل حسم معركتنا الوطنية، وذلك في استكمال القضاء الناجز على المشروع الانقلابي الحوثي الإيراني وتطهير وطننا من العناصر الإرهابية وخلاياها، وتجفيف منابعها، ومصادر تمويلها، وبتر الأصابع اللاعبة والمحركة لها، وأنتم أهل لذلك، وقد أثبتم في مواطن النزال أنكم أصحاب العزم والجدارة في الذود عن حياض وطنكم وعزة وكرامة شعبكم، أحييكم وأشد على أيديكم، وباسمكم أتوجه بالتحية والشكر والامتنان لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادة قواتها بعدن، والشكر موصول للأشقاء الإماراتيين الذين خضنا معهم معارك مصيرية وحزنا الانتصارات معاً، وقد كانت معركة تحرير العند واحدة من الملاحم البطولية التي خاضها معنا الأبطال الإماراتيون ببسالة خالدة في ذاكرتنا وتاريخنا العسكري".
