اغتيال قائد الحواجز الأمنية للقطاع الشرقي في الحزام بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> اغتال مسلحون ملثمون، أمس، قيادياً في قوات الحزام الأمني في أحدث موجة من جرائم الاغتيالات التي تستهدف قيادات هذه القوة الجنوبية التي شكلت عقب تحرير العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.

وقال شهود ومصدر أمني أن مسلحين على متن دراجة نارية تعقبوا قائد الحواجز الأمنية للقطاع الشرقي للحزام الأمني راشد صالح السعدي، ونصبوا له كميناً على الطريق المؤدي إلى جولة المصعبين في مديرية دار سعد بعدن.

راشد صالح السعدي
راشد صالح السعدي

وكان السعدي يقود سيارته متجهاً إلى جولة المصعبين حيث من المفترض القيام بمهمته الأمنية الموكلة إلا أن المسلحين اعترضوا طريقه وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة فأردوه قتيلاً.

ونعت قيادة الحزام الأمني، السعدي، وتوعدت بالرد السريع من الجناة التي لم تكشف عنهم، لكنها قالت في بيان النعي إن عصابات الغدر والإرهاب تقف وراء عملية الاغتيال.

وأكدت قيادة الحزام الأمني في بيان النعي قائلة "إن اغتيال القائد البطل رشاد صالح محمد السعدي (أبو راغب)، قائد سرية في قوات الحزام الأمني القطاع الشرقي بالعاصمة عدن، جريمة بشعة تضاف إلى قوائم الجرائم التي تطال قيادات الحزام الأمني خاصة والقيادات الجنوبية العسكرية والسياسية منذ ما بعد العام 1990م، ونحن في قيادة قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن نعزي أنفسنا أولاً بهذا المصاب الجلل ونعزي أسرة الشهيد وذويه وكل محبيه، ونؤكد في السياق ذاته أن جريمة كهذه لن تمر مرور الكرام، بقدر ما تعطينا دافعاً جديداً لمحاربة وسحق كل الجماعات الإرهابية التي تتقدمها التنظيمات الإرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش وجماعة الحوثي وحزب الإصلاح وكل من يقف خلفهم".

لقد عاش القائد البطل (أبو راغب) سنوات حافلة في النضال، كما عاصر الكثير من الأحداث التي عصفت بهذه العاصمة الأبية خلال فترات خدمته في المقاومة والحزام الأمني.

وعليه، تؤكد قيادة قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن وكل منتسبيها أنها ستواصل قتالها صفاً واحداً مع كافة القوات الجنوبية ضد جماعات الإرهاب بكل أشكالها.

والضابط السعدي يسكن حي اللحوم بدار سعد، ويعمل إلى جانب وظيفته الأمنية عاقلاً لحارة السلام في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى