> * حقيقة نهائي العرس الرياضي الذهبي سيكون مميزاً ومثيراً في محافظتنا شبوة الأبية وإن أكثر ما لفت نظري في النسخة الرابعة لعام 2020م هو الحضور الرسمي والجماهيري الغفير ، والوافد من جميع قرى ومديريات المحافظة المترامية الأطراف حبا وشوقا ولهفة لذلك العرس الشبواني الجميل ، خاصة وأن لعبة كرة القدم معشوقة الجماهير، ولأن هذا العرس يقام مرة واحدة في كل عام، وإن ما يثلج الصدر أن النهائي سيكون طرفاه ولأول مرة ، وفي أول لقاء تاريخي (هلال لهية الحصان الأسود في البطولة وتضامن عتق) والأول لديه مقومات كفيلة بتغيير الخارطة الكروية في المحافظة حيث يشار إليه بالبنان ، فيما تضامن عتق (نمور الصحراء) قد مثل المحافظة كسفير لشبوة في أندية الدرجتين الأولى والثانية ، وكأس الرئيس وغيرها من المسابقات ، علماً أنه ستقف خلف الفريقين (رابطتا مشجعي الفريقين الأزرق والأحمر) ملح مسك الختام.

* أتمنى أن تسود هذا النهائي ، المحبة والإخاء والأخلاق الرياضية الرفيعة ، بعيداً عن كسب النتيجة ، والضغوط النفسية ، والتوتر والقلق والرهبة والانفعالات .. علماً أن البطولة حققت أهم منجز ، ألا وهو إحياء وتطبيع الأوضاع وإعادة الجماهير الرياضية إلى المدرجات كما أسهمت بشكل كبير في تنمية قدرات اللاعبين ومساعدتهم على البروز والتألق وتفجير الطاقات الابداعية المخزونة لديهم .. ولهذا أحث في هذه العجالة القصيرة جماهير الفريقين على تقديم صورة نموذجية حضارية وحقيقية ، تعكس الولاء والانتماء ، والتحلي بالأخلاق الحميدة ، والمساهمة في رسم لوحة فنية رائعة تعبر عن حضارة ورقي الجمهور الشبواني الوفي.

* ويسعدني عبر صحيفة "الأيام" الغراء ، أن أرحب بشغف وحب بنجوم وضيوف شبوة (الأبطال أصحاب الانجازات في الزمن الرياضي الجميل) القادمين من ثغر اليمن الباسم (عدن) بقيادة (الأخ جميل محمد أحمد) رئيس البعثة والنجوم محمود عبيد وخالد عفارة وعمر البارك وهاني عبد الكريم والإعلامي النشيط (فضل الجونة) فأهلا وسهلاً بهم بين إخوانهم وأبنائهم ومحبيهم .. كما لا يسعني إلا أن أشكر كلا من السلطة المحلية في المحافظة ومكتب الشباب والرياضة الشبواني وعلى رأسهم الخبير الرياضي والشبابي ( محسن عوض سنان) ، وفرع اتحاد كرة القدم بالمحافظة ، وعلى رأسهم مهندس البطولة (الكابتن علي محمد الحرملي) وزملائه في فرع الاتحاد فرداً فرداً على جهودهم وتعاونهم المثمر في إخراج البطولة بثوب قشيب ورائع غير مسبوق .. كما نتقدم بشكر خاص لصحيفة "الأيام" على تغطياتها اليومية ، من قلب الحدث .. وكذلك إذاعة شبوة على نقلها المباشر للنهائي ولأول مرة ، وللقنوات التي غطت ، وهي بلقيس والغد المشرق وسهيل، ولكل الإعلاميين والمصورين الذين كانوا بالمرصاد لكل شاردة وواردة في الملعب .. والشكر موصول لرجال الأمن البواسل الذين كان لهم دور فعال في وصول البطولة إلى بر الأمان ، ولكل من ساهم وحضر وعمل على إنجاحها.