نجل الصبيحي: استثناء والدي من صفقة التبادل انتهاك للقرار الدولي 2216

> المضاربة «الأيام» خاص

> قال النجل الأكبر لوزير الدفاع السابق الأسير محمود الصبيحي إن استثناء والده من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة يُعد انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي تضمن نصاً ملزماً بالإفراج عن وزير الدفاع.

وأعرب عبدالله محمود الصبيحي عن رفضه لصفقة تبادل الأسرى التي رعاها المبعوث الأممي بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثي.

وقال الصبيحي الابن في رسالة رفعها للرئيس عبدربه منصور هادي إن "أولاد اللواء محمود أحمد سالم وزير الدفاع في ظل شرعيتكم قبل أن تقيلوه قد اطّلعوا على الاتفاق بين ممثليكم والحوثيين الخاص بالإفراج عن 1500 أسير منهم 900 أسير من الحوثيين و250 من الشرعية، بالإضافة إلى واحد فقط من القياديين الأربعة الأسرى، وأنهم يرفضون هذه الصفقة".

واعتبر اتفاق التبادل مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي نص على ضرورة الإفراج عن اللواء محمود الصبيحي وجميع الأسرى.

وقال إن هذه الصفقة تُعد "طعنة في الظهر وقفزا على الشرعية الدولية، والغريب أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هو راعٍ لهذا الاتفاق وهو ما نلفت انتباهكم إليه".

وأشار النجل الأكبر للواء الأسير محمود الصبيحي إلى "وجود شيء مريب ومعيب في هذه الصفقة لتجاوزها القرار الأممي وعدم مراعاتها لمطالب شعبنا اليمني الذي يضع الإفراج عن اللواء الصبيحي وزملائه على رأس أولويات أية مفاوضات مع الحوثيين".

وقال "لا نريد لشرعيتكم أن تكون ضد إرادة شعبنا ويكفي ما تخسره هذه الشرعية كل يوم".

ولفت الصبيحي إلى أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة "أثبت أنه غير أمين لمسؤوليته"، قائلاً إن "هذه الصفقة لا تلتفت إلى رغبة شعبنا كما لا تلتفت إلى تضحيات أبناء الصبيحة وكل أبناء وطننا وما قدموه من شهداء وجرحى وما زال الصبيحة في خطوط المواجهات حتى اليوم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى