منظمة حقوقية: سلطة شبوة ترتكب جرائم ضد الإنسانية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اتهمت منظمة حقوقية السلطة المحلية في شبوة بالوقوف وراء ما وصفتها بـ "الممارسات المليشياوية" التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية طالت مدنيين وعسكريين، وتنوعت بين القتل خارج نطاق القانون والاختطاف وتعذيب المعتقلين وملاحقة الناشطين السياسيين والحقوقيين.

واعتبرت منظمة نجدة للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة العنف والتطرف، في بيان لها، أن الوضع الإنساني في شبوة كارثي، وأن لا وجود لمفهوم الدولة "بل سلطة تدير المحافظة بالطريقة المليشياوية".

وقال البيان: "تابعت منظمة نجدة للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة العنف والتطرف، مجرى الأوضاع الإنسانية في محافظة شبوة طيلة الفترة الماضية وما رافقها من ممارسات وسلوكيات قمعية وتعسفية وانتهاكات جسيمة بحق المواطنين المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال دون أية إعارة أو اهتمام لحقوق الإنسان التي كفلتها الأعراف والديانات السماوية والقوانين والعهود والمواثيق الدولية التي تجرم وتحرم القتل والعنف والانتهاكات اللاإنسانية بحق المدنيين".

وأضاف: "إن منظمة (نجدة) للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة العنف والتطرف وهي تتابع سير الوضع الإنساني والانتهاكات التي تمارسها العناصر المسلحة في محافظة شبوة، فإنها تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتلك الانتهاكات، وتحمل تلك العناصر ومن يقودها ويحركها كامل المسؤولية عن تلك الانتهاكات الصارخة والجرائم المنافية للقيم الدينية السمحة والأعراف والمواثيق الدولية الداعية لصيانة كرامة الإنسان".

وتابع: "إن منظمة نجدة وهي تدين الانتهاكات الصارخة التي مارستها العناصر المسلحة خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها اختطاف الناشط والصحفي والسياسي أحمد فرج الخليفي، فإنها ترى في تماهي السلطات المحلية بقيادة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة مع هذه الممارسات اللاإنسانية، إنما هو دليل يثبت تورطها وارتباطها بهذه الممارسات ولا يعفيها من المسؤولية والمساءلة عن تلك الجرائم والانتهاكات".

وأردف: "إن منظمة نجدة للدفاع والحقوق والحريات وهي تحمل المسئولية الكاملة لتلك العناصر المسلحة ومن خلفها السلطات المحلية المتماهية معها، فإنها تطلق دعوة ومناشدة للقضاء لإحالة كل المتطورين وإخضاعهم للمحاكمة والعدالة وتطبيق النظام والقانون، كما توجه منظمة نجدة نداءً آخر للمنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان لإدراج المتورطين ضمن قوائم المنتهكين لحقوق الإنسان".

واختتم: "إن منظمة (نجدة)، وهي تدعو القضاء ليأخذ مجاره وتناشد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فإنها توضح أنها قد رصدت ووثقت وقيدت جل الانتهاكات والجرائم التي تم ارتكابها في محافظة شبوة طيلة الأشهر الفائتة والتي أخذت أشكالاً مختلفة، منها الإفراط في استخدام الرصاص الحي على المتظاهرين سلمياً أوقع أعداداً ليست بالهينة بين قتيل وجريح، وكذلك الاختطافات للنشطاء والسياسيين والصحفيين وللأطفال القصّر وقصف المنازل وانتهاكات حرماتها وتعذيب الأسرى والمعتقلين وغيرها من الانتهاكات الصارخة، فإن المنظمة ومن خلال متابعتها، تؤكد أن الوضع الإنساني في محافظة شبوة كارثي، وتبين لها أن لا وجود لشكل أو مفهوم الدولة في المحافظة، وإنما هناك سلطة تدير المحافظة بالطريقة المليشياوية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى