يا إدارة فحمان متى الرحيل؟
> محمد منصور مؤيم
>
* تعتبر الإدارة الفحمانية من أقدم إدارات أندية أبين، حيث تجاوز عمرها الـ 12 عاماً وزيادة ، وهي جاثمة على صدور محبي النادي ، ولا أعرف لماذا لا يقوم مكتب الشباب والرياضة في المحافظة بالإسراع في إجراء الانتخابات في نادي فحمان ، لأنه قد آن الأوان لهذه الأدارة أن ترحل عاجلاً وليس آجلاً .. والكرة اليوم في ملعبك يا عزيزي أحمد صالح الراعي .. فهل مجيب؟
* هذه الإدارة التي لا هم لها سوى استلام المخصصات المالية ، بينما هي عاجزة ، عن إقامة حتى دورياً واحداً للفرق الشعبية كل ثلاثة أو أربعة أشهر لأجل تنشيط لاعبي المديرية ، وكذا اكتشاف المواهب، التي تستحق الانضمام إلى فريق فحمان الكروي الذي أصبح يعتمد على اللاعبين الجاهزين من خارج المديرية ، مع أن مديرية مودية مليئة باللاعبين الجيدين، وكما يعرف القاصي والداني أن مودية كانت تصدر محترفين إلى أغلب أندية الجمهورية إلى وقت قريب ، حتى جاءت هذه الإدارة التي معها ضاعت (الطوبة في المعطوبة).
* كما أن للإدارة الفحمانية الكثير من الأخطاء، والتي هي كفيلة برحيلها ، ومنها إصرارها في وقت سابق ، على بناء ملعب لكرة القدم في مكان بعيد هو (السويداء) ، والذي لم يستفد منه النادي إطلاقاً ، وهو الآن مهجور ، وها هي الإدارة الفحمانية تكرر نفس الخطأ تقريباً حيث يجري الاستعداد لبناء ملعب آخر لنادي فحمان ، وهذه المرة بالقرب من (الحبيل) ، أي خارج مديرية مودية باتجاه الغرب وسيكون مصيره نفس مصير ملعب السويداء لأنه يقع هو الآخر في مكان بعيد.
* ونأتي الآن .. إلى مقر النادي ، الذي تحول إلى (شبه فندق) ، يتم فيه عقد لقاءآت المنظمات (وكل شيء بحسابه) ، وهناك أيضاً من هو مستأجر داخل مقر النادي، ناهيك عن وجود (الموالعة) الذين لايحلو لهم (مضغ آفة القات) إلا داخل مقر النادي ، هذا وما خفي كان أعظم .. إضافة إلى أن هذه الادارة لا تمثل جميع أنواع الطيف لفرق مودية الشعبية وإنما هي بأكملها مكونة من فريق واحد هو (فريق القادسية)، وأتحدى من يأتي لي بعضو واحد من أي فريق آخر غير فريق القادسية.
* وأزيدك من الشعر بيتاً عزيزي القارئ أنه في آخر مباراة لفحمان خاضها في مديرية لودر قامت الإدارة في وقت قصير بتجميع لاعبين من الحواري ، وبدون أي تمارين ، لأن الوقت لم يسعفهم في استدعاء اللاعبين المحترفين .. كما أن فريق فحمان لا توجد لديه فرق أخرى لفئات الناشئين والشباب والأولمبي ليكونوا نواة للفريق الأول ، فكل ما في الأمر هو وجود فريق فحمان الكروي الأول، الذي أغلب لاعبيه من خارج مديرية مودية .. ولا تعليق.
محمد مؤيم
* هذه الإدارة التي لا هم لها سوى استلام المخصصات المالية ، بينما هي عاجزة ، عن إقامة حتى دورياً واحداً للفرق الشعبية كل ثلاثة أو أربعة أشهر لأجل تنشيط لاعبي المديرية ، وكذا اكتشاف المواهب، التي تستحق الانضمام إلى فريق فحمان الكروي الذي أصبح يعتمد على اللاعبين الجاهزين من خارج المديرية ، مع أن مديرية مودية مليئة باللاعبين الجيدين، وكما يعرف القاصي والداني أن مودية كانت تصدر محترفين إلى أغلب أندية الجمهورية إلى وقت قريب ، حتى جاءت هذه الإدارة التي معها ضاعت (الطوبة في المعطوبة).
* كما أن للإدارة الفحمانية الكثير من الأخطاء، والتي هي كفيلة برحيلها ، ومنها إصرارها في وقت سابق ، على بناء ملعب لكرة القدم في مكان بعيد هو (السويداء) ، والذي لم يستفد منه النادي إطلاقاً ، وهو الآن مهجور ، وها هي الإدارة الفحمانية تكرر نفس الخطأ تقريباً حيث يجري الاستعداد لبناء ملعب آخر لنادي فحمان ، وهذه المرة بالقرب من (الحبيل) ، أي خارج مديرية مودية باتجاه الغرب وسيكون مصيره نفس مصير ملعب السويداء لأنه يقع هو الآخر في مكان بعيد.
* ونأتي الآن .. إلى مقر النادي ، الذي تحول إلى (شبه فندق) ، يتم فيه عقد لقاءآت المنظمات (وكل شيء بحسابه) ، وهناك أيضاً من هو مستأجر داخل مقر النادي، ناهيك عن وجود (الموالعة) الذين لايحلو لهم (مضغ آفة القات) إلا داخل مقر النادي ، هذا وما خفي كان أعظم .. إضافة إلى أن هذه الادارة لا تمثل جميع أنواع الطيف لفرق مودية الشعبية وإنما هي بأكملها مكونة من فريق واحد هو (فريق القادسية)، وأتحدى من يأتي لي بعضو واحد من أي فريق آخر غير فريق القادسية.
* وأزيدك من الشعر بيتاً عزيزي القارئ أنه في آخر مباراة لفحمان خاضها في مديرية لودر قامت الإدارة في وقت قصير بتجميع لاعبين من الحواري ، وبدون أي تمارين ، لأن الوقت لم يسعفهم في استدعاء اللاعبين المحترفين .. كما أن فريق فحمان لا توجد لديه فرق أخرى لفئات الناشئين والشباب والأولمبي ليكونوا نواة للفريق الأول ، فكل ما في الأمر هو وجود فريق فحمان الكروي الأول، الذي أغلب لاعبيه من خارج مديرية مودية .. ولا تعليق.
