نزوح 25 ألف أسرة من الجوف إلى مأرب

> الأمم المتحدة تسعى إلى تغطية صحية جديدة للفارين

> «الأيام» غرفة الأخبار:
> ذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أنها رصدت أمس نزوح عشرات الآلاف من الأسر من محافظة الجوف إلى محافظة مأرب المتاخمة لها بعد سيطرة جماعة الحوثي على المحافظة التي شهدت معارك خلال اليومين الماضيين، في وقت أعلنت الأمم المتحدة توسيع نطاق الدعم الصحي للنازحين بمأرب.

وأفادت الوحدة في بيان "أنها تتوقع أن يصل عدد الأسر النازحة من الجوف إلى نحو 25 ألف أسرة خلال الساعات الأربع وعشرين القادمة".

وأشار البيان إلى أن "عملية النزوح أكبر من قدرات الوحدة وقدرة السلطة المحلية والمجتمع.. كما أنها أكبر من قدرات المنظمات العاملة في مأرب على استيعاب موجة النزوح هذه".

وأطلقت إدارة الوحدة نداء استغاثة عاجل لجميع المنظمات الدولية وجميع الجهات المعنية بالعمل الإنساني للتحرك العاجل لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية.

وحذرت الوحدة من أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بكارثة إنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان في محافظة الجوف، كون أغلبهم من النازحين.

وغادرت مئات الأسر منازلها في مديريتي الحزم عاصمة محافظة الجوف، ومديرية الغيل مع تصاعد المعارك، آخرها أمس الأول حينما توغلت قوات الحوثي، حيث استكملت سيطرتها على باقي مناطق المحافظة.

وبسبب انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن أجزاء واسعة من المحافظة جعلها تعيش في عزلة عن العالم.

وفي السياق أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أمس سعيه لتوسيع نطاق الدعم الصحي للنازحين في محافظة مأرب.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن إنه يقوم حاليا بتوسيع دعمه من 5 إلى 8 منشآت صحية في مأرب، لضمان حصول النساء الحوامل والنازحات على الخدمات الصحية الطارئة التي يحتجن إليها بشكل عاجل أثناء النزوح.

وفي تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر قال الصندوق إنه استطاع الشهر الماضي "إيصال خدمات الصحة الإنجابية إلى أكثر من 4,500 نازح في محافظات مأرب والجوف وصنعاء".

وباتت محافظة مأرب المكان الأكبر لنزوح الأسر الفارة من المواجهات في مناطق الجوف ونهم التابعة لمحافظة صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى