المركبات وحوادث السير

> علي عوض علي صلاح

>
 
علي عوض
علي عوض
في مدينة عدن توجد طرقات عدة في مختلف المناطق والمديريات منها رئيسية وفرعية، وكذا الحال في التزايد العمراني، وكذا زيادة المركبات بأنواعها مثل الشاحنات والحافلات والقاطرات، وعدن تعاني من تداعيات الحوادث المرورية المتزايدة والتي تكون سببها الزحمة والسرعة، وكذا الإهمال في الصيانة وزيادة في الحمولة إن كانت شاحنة أو قاطرة.

ومن أهم مشكلات الحوادث المروية المهددة لحياة الإنسان من نواحي عدة والتي أصبحت تحصد الأرواح والممتلكات.
فالحوادث المرورية تعد من أخطر المشكلات التي تعاني منها العاصمة عدن، وعلى الرغم هناك إجراءات من قبل شرطة السير إلا أنها لم تحد من تلك الحوادث مثل ممارسة بعض التصرفات التي تشغل السائق أثناء قيادته المركبة كاستخدامه للجوال أو عدم التزامه بالتعليمات المرورية. وكذا إهماله في صيانة مركبته بشكل مستمر دون إهمالها.

وهنا على السائقين أن يدركوا أهمية التوعية لأن قيادتهم للمركبة تحتاج إلى الانتباه والتركيز، خاصة في المسافات الطويلة أثناء السفر الطويل.
ففي مدينة عدن العاصمة الأكثر حركة نشاهد بعض التصرفات من السائقين عدم امتثالهم والتزامهم لقواعد المرور، حيث نجد البعض منهم يقود مركبته في الطرقات الرئيسية المرتبطة بالمحافظات بسرعة جنونية، كونه لا يمتثل للتعاليم وإشارات ولوائح المرور ودون مراجعة نفسه والمحافظة على روحه أثناء قيادته لمركبته، وكذا ضعف أداء رجال شرطة السير بإعطاء التوجيهات الصارمة ومحاسبة المخالفين، كل ذلك سيساعد على الانضباط في حركة سير المركبات، كما هناك مخالفات نراها بوجود مركبات لا تتوفر فيها شروط السلامة أثناء القيادة، مثلاً عدم توفر مرايا جانبية تساعد السائق على رؤية ما خلفه وجانبيه، وكذا إطارات مركبته قديمة، وهذه عيوب فنية، ومع هذه نجده يسير فيها.

وأخيراً نوجه إلى جميع السائقين عليهم الالتزام بقواعد السير ذلك حفاظاً على الأرواح.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى