وَتَعَطَّلَتْ لُغَة الكَلَامِ

> أحمد شوقي

> لَمْ أَدْرِ مَا طِيبُ العِنَاقِ عَلَى الهَوَى
حَتّى تَرَفَّقَ سَاعِدِي فَطَوَاكِ
وَتأَوَّدَتْ أَعْطَافُ بَانِكِ فِي يَدَي
وَاحْمَرَّ مِن خَفَرَيْهما خدّاكِ
ودخَلْتُ فِي لَيلَينِ فَرْعَك والدُّجَى
وَلَثِمتُ كَالصُّبحِ المُنوِّرِ فَاكِ
وَوَجدْتُ فِي كُنْهِ الجَوَانِحِ نَشْوةً
مِنْ طِيبِ فِيكِ وَمن سُلافِ لَمَاكِ
وَتَعَطَّلَتْ لُغَةُ الكَلَامِ فخَاطبَتْ
عَيْنَيَّ فِي لغَةِ الهَوَى عَيْنَاكِ
ومَحَوْتُ كُلَّ لُبانةٍ مِن خَاطِرِي
وَنَسِيتُ كلَّ تَعَاتُبٍ وتَشَاكِي
لا أَمسُ مِنْ عُمرِ الزَّمَانِ ولا غَدٌ
جَمعَ الزَّمَانُ فَكَانَ يَومَ لقاكِ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى