لوجه الله.. لن ينقذ عدن من هذه الفوضى إلا أبناؤها فتعاونوا مع الأمن

> «الأيام» خاص

> الحملة الأمنية في عدن هي خطوة أولى باتجاه إحلال أمن مستديم في المدينة، وهذا الأمر لن يأتي إلا بالتخطيط لحملة أكبر وأوسع تقسم عدن فيها إلى مربعات أمنية، ويتم تنظيف المدينة من السلاح والبلاطجة على حد سواء.
لقد سئم أبناء المدينة حالة الفوضى الأمنية، ويجب أن يكون لها حل نهائي.

في الماضي وبعد حروب أهلية تم تقسيم المدينة إلى مربعات وتم تفتيش البيوت بيتا بيتا لمصادرة السلاح وإخراج كل القوات المسلحة من المدينة، وهذه هي الطريقة الوحيدة لضمان استتباب الأمن في المدينة.
علينا جميعا التعاون لإخراج مدينة عدن من هذه المحنة وأي معترض على نزع السلاح داخل المدينة له غرض آخر.. ولكن هناك قلق مشروع لدى البعض بتكرار اجتياح المدينة والسكان عزل لا يملكون ما يدافعون به عن أنفسهم، لذا يقترح بعض الأمنيين أن تكون مراكز الشرطة لتخزين السلاح الشخصي المرخص لحالات الطوارئ، وصدور أوامر تسليح المواطنين للدفاع عن المدينة، وهذا حل معقول.
 
لوجه الله.. لن ينقذ عدن من هذه الفوضى إلا أبناؤها، فتعاونوا مع الأمن لفرض الاستقرار.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى