آل جابر يعلق بعد رفض "حماية مطار عدن" تسليم مهامها

>

وسط أنباء عن توتر في محيط مطار عدن الدولي، بعد أن رفضت قوات حماية المطار التابعة لإدارة أمن المحافظة، تسليم مهمتها لقوات أمنية أخرى، أمس الجمعة، أوضح السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، أن البعض يتداول معلومات مغلوطة بهذا الخصوص.

وقال آل جابر في تغريدة على تويتر: ”يقوم بعض من يقيم خارج اليمن بتغريدات بعضها وفق معلومات مغلوطة ومضللة.. مطار عدن آمن وبنفس وحدات حمايته، والرحلات مستمرة، وتم البدء في المرحلة الأولى من إعادة تأهيله (..) والكهرباء تعمل على 24/7، وتأمين وحدة إطفاء وفق أفضل المواصفات الدولية“.

​وأضاف المسؤول السعودي: ”المرحلة الثانية والثالثة لإعادة تأهيل مطار عدن تتضمن تأمين نظام ملاحة واتصالات وإعادة تأهيل الصالة ومواقف السيارات والمداخل، وإعادة تأهيل جميع مدارج وممرات المطار ومواقف الطائرات ليصبح من أفضل مطارات المنطقة“.

بدورها قالت مصادر في مطار عدن الدولي إن قيادة التحالف العربي بالمحافظة أصدرت توجيهات، الجمعة، باستبدال قوات حماية المطار، بقوات أخرى (حماية المنشآت)، تلقت تدريبات في السعودية، وعادت إلى عدن مطلع الشهر الجاري، وفقا لاتفاق الرياض، المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت المصادر لـ“إرم نيوز“ إن قوات حماية مطار عدن، التابعة لإدارة أمن المحافظة، ”رفضت تسليم مهامها للقوة الأمنية الأخرى، في حين وصلتها تعزيزات أمنية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وانتشرت داخل وخارج المطار، وفي عدة أحياء من مديرية خور مكسر، وسط عدن“.

وأشارت إلى أن قوة حماية المنشآت ”انسحبت مساء الجمعة، بينما عادت القيادات العسكرية في التحالف العربي إلى مقرها، غربي العاصمة المؤقتة عدن، على أمل التوصل إلى حل خلال الساعات القادمة“.

وأوضحت المصادر أن التوتر ”لم يؤثر على سير العمل في المطار“.

بدورها قالت مصادر مقربة من المجلس الانتقالي الجنوبي، لـ“إرم نيوز“، إن القوات الأمنية التابعة له ”ترفض محاولات القفز على تراتبية اتفاق الرياض، الذي ينص على بنود سياسية وعسكرية قبل البنود الأمنية“.

وأضافت: ”لم يتم تنفيذ البنود السياسية ولا العسكرية من قبل القوات التابعة للحكومة اليمنية، التي لم تنسحب من محافظتي أبين وشبوة جنوبا، إلى جانب جملة من البنود السياسية التي لم يتم التطرق إليها، في حين يتم تنفيذها على القوات الأمنية (الموالية للمجلس الانتقالي) في عدن، بشكل أحادي“.

واعتبر الصحفي صلاح بن لغبر، أن هناك ما أسماه بـ“المخطط، لإفراغ عدن من القوات الجنوبية“، وقال في سلسلة تغريدات على تويتر، إنه سيتم لاحقا ”تعيين قائدين لقوات أمن المطار والميناء جنوبيين بنواب شماليين اثنين في كل مرفق، أحدهما إخواني والآخر حوثي، وذلك في إطار تفاهمات تمت مؤخرا (…) يتم تعيين محافظ ومدير أمن لعدن نهاية الشهر الحالي لكن بعد إتمام مخطط السيطرة على الميناء والمطار. ويوجد حاليا قوات مجهزة بكل الأسلحة في معاشيق وفي معسكر التحالف وفي أحياء داخل عدن، شمالية ومن الجنوبيين الموالين للإخوان“ .

ونفى السفير السعودي محمد آل جابر، ما أورده بن لغبر، وقال في معرض رده: ”أخ صلاح هذه المعلومات عارية عن الصحة، والتحالف بقيادة المملكة الذي استعاد عدن وباقي المحافظات، ويعمل على تأمينها مع المخلصين من أبنائها، لا يوجد في معسكراته قوات أو أسلحة تستخدم ضد أبناء عدن والمحافظات الأخرى، بل لحمايتهم وتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودعم التنمية“.

بدوره، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، في تعليقه على ما أورده السفير السعودي: ”هذا كلام مسؤول سعودي كبير ومتحمل عبئاً كبيرا من المسؤولية نثق بصدق كلامه.. أرى جمع كل جهودنا مثل ما نحن عليه دائما مع التحالف بقيادة السعودية التي رعت اتفاق الرياض ونفوت كل الفرص على من يريد تعطيل هذه الجهود. توجيهات القيادة الجنوبية واضحة في الثبات مع السعودية“.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى