المجلس الانتقالي يدفع بقوات ضخمة إلى عدن وأبين
> تعزيزات عسكرية من اللواء الخامس دعم وإسناد إلى عدن وأبين
> ردفان «الأيام» خاص:
> قال مصدر عسكري كبير لـ«الأيام» إن المجلس الانتقالي الجنوبي دفع، أمس، بتعزيزات عسكرية ضخمة من محور كرش إلى العاصمة عدن ومناطق بمحافظة أبين.
وأوضح المصدر أن دفع هذه التعزيزات يأتي لتأمين أكبر لمدينة عدن ومحيطها، في ظل الأوضاع المتوترة مؤخراً بعد تعثر اتفاق الرياض وعدم التزام الشرعية اليمنية بتنفيذ بنوده، فضلاً عن انكشاف "مخططات تستهدف الجنوب وقضيته العادلة".
وبشكل منفصل، أكد العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس، في تصريح صحفي أمس، حول دفع قواته إلى عدن وأبين قائلاً: "إن الصورة أضحت أكثر وضوحاً، ولذلك قواتنا المسلحة في جهوزية تامة لمواجهة هذه المخططات والمؤامرات بحزم وصمود، ولن نسمح لأية جهة كانت بتمرير مشاريعها الهدامة أو المساس بتراب الجنوب ومكتسبات ثورته مهما كانت قوتها وجبروتها".
وأضاف النوبي أن "فترة التخدير والترقيع انتهت، سنكون مجبرين هذه المرة على تنفيذ كافة المهام والخيارات المدروسة الصادرة من قبل القيادة العليا ممثلةً بعيدروس الزبيدي، ولدينا الاستعداد الكافي لمواجهة المخاطر والتحديات مهما كلف ذلك من ثمن".
> قال مصدر عسكري كبير لـ«الأيام» إن المجلس الانتقالي الجنوبي دفع، أمس، بتعزيزات عسكرية ضخمة من محور كرش إلى العاصمة عدن ومناطق بمحافظة أبين.
وتكونت القوات من وحدات الدعم والإسناد في اللواء الخامس، وهي مدججة بمختلف أنواع الأسلحة والآليات العسكرية والعتاد الحربي.
وأوضح المصدر أن دفع هذه التعزيزات يأتي لتأمين أكبر لمدينة عدن ومحيطها، في ظل الأوضاع المتوترة مؤخراً بعد تعثر اتفاق الرياض وعدم التزام الشرعية اليمنية بتنفيذ بنوده، فضلاً عن انكشاف "مخططات تستهدف الجنوب وقضيته العادلة".
وجاءت التحركات العسكرية للقوات المجلس الانتقالي بعد أيام على منع التحالف العربي فريق المفاوضات بالمجلس الانتقالي من العودة إلى عدن حينما أُوقفوا أثناء مغادرتهم مطار الملكة علياء في الرحلة الجوية المتجهة إلى عدن الأربعاء الماضي.
وبشكل منفصل، أكد العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس، في تصريح صحفي أمس، حول دفع قواته إلى عدن وأبين قائلاً: "إن الصورة أضحت أكثر وضوحاً، ولذلك قواتنا المسلحة في جهوزية تامة لمواجهة هذه المخططات والمؤامرات بحزم وصمود، ولن نسمح لأية جهة كانت بتمرير مشاريعها الهدامة أو المساس بتراب الجنوب ومكتسبات ثورته مهما كانت قوتها وجبروتها".
وأشار النوبي إلى جاهزية قواته ووضعها في حالة تأهب قتالي لحماية عدن وكل محافظات الجنوب والذود عنها سلماً وحرباً، وردع أية تحركات مشبوهة لشرعية الإخوان وأعوانهم ومن تعاون معهم بحلم العودة إلى أرض الجنوب، حسب قوله.
وأضاف النوبي أن "فترة التخدير والترقيع انتهت، سنكون مجبرين هذه المرة على تنفيذ كافة المهام والخيارات المدروسة الصادرة من قبل القيادة العليا ممثلةً بعيدروس الزبيدي، ولدينا الاستعداد الكافي لمواجهة المخاطر والتحديات مهما كلف ذلك من ثمن".
وتابع "قوات اللواء الخامس دعم وإسناد هي جزء لا يتجزأ من القوات الجنوبية الباسلة سيظلون في خندق من أجل التصدي للمشروع الإيراني الإخواني وأطماعهم في المنطقة، ولن تتوقف مهامهم القتالية حتى إنجاز المهمة ورد الاعتبار للتراب الجنوبي الطاهر طالما قيادتنا وقواتنا الجنوبية هي اليوم من تملك زمام المبادرة بمواقفها وتضحياتها وصدقها مع الأشقاء في التحالف العربي، وإلى جانبهم في معركة الدفاع عن الدين والعروبة".
تعزيزات عسكرية من اللواء الخامس دعم وإسناد إلى عدن وأبين
ودعا النوبي، في ختام بيانه، الشعب الجنوبي إلى "الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الجنوبية وقواتهم الباسلة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة التي يتعرض لها الجنوب الغالي من مؤامرات عدوانية وتحديات واضحة وضوح الشمس، هدفها إعادة تموضع العناصر الإخوانية في عدن وكل الجنوب".
