الفنان أحمد جمعان بامطرف لـ«الأيام»: لا كرامة للفنان اليمني في وطنه

> التقاه / مختار مقطري

> لم يحظ فنانونا في المهجر، من قبل الحكومات المتعاقبة، بأي اهتمام يذكر من قبل وزارتي الإعلام والثقافة، ولذلك سطا ضعيفو النفوس على بعض
أغانيهم، وسلبت حقوقهم المادية في الداخل، ففضل الكثير منهم البقاء في المهجر.

فناننا في هذا اللقاء.. أحمد جمعان بامطرف، مهاجر مقيم بجدة في المملكة العربية السعودية، يفضل البقاء في المهجر لضمان لقمة العيش، له صوت حضومي متميز، مكثف الرنين لكنه يميل للتطريب، وهو صوت قوي لكن بجرس تنغيمي يشدك إليه، يغني في الجلسات والأعراس والمقايل الخاصة، أغاني مسموعة بأداء فيه خصوصية وأستاذيه، وعزفه على العودبمهارة تخلق إحساساً مختلفاً، وجمهوره في حضرموت وجده وعدد من المدن الأخرى يتابعه بشغف..

التقيته لنعرف ظروفه الفنية كفنان في المهجر.

هل توجد علاقة بين الأغنيتن اليمنية والخليجية؟
- نعم توجد علاقة قوية، فالأغنية الخليجية امتداد لتطور الأغنية اليمنية، هي أغنية يمنية تطورت خليجيا.

هل شاركت في أي مهرجان؟
- كلا.. لم أشارك بأي مهرجان حتى الوقت الحاضر.. وأتمنى أن تتاح لي هذه الفرصة.

من هو جمهورك؟
- جمهوري هو كل جمهور يتذوق الفن ويحب الموسيقى والغناء الحديث والشعبي والتراث، ولذلك جمهوري موجود في كل مكان.

هل أنت محترف للفن؟
- كلا.. أنا مجرد هاوٍ للفن.

كيف توثق أغانيك؟
- أوثقها من خلال حفلات الأعراس والجلسات الخاصة وسهرات التلفزيون، وقد استضافتني قناة عدن بالعيد الماضي وكانت سهرة جميلة جداً، وأنا ليس لدي أغان خاصة، غير عدد قليل.. وجمهوري يعجبه أن أغني له أغاني معروفة، وأغاني الخاصة قليلة وتسجيلها مكلف.

شعراء غنيت لهم؟.
- غنيت لعدد كبير من الشعراء، أولهم والدي، رحمه الله، الشاعر جمعان بامطرف، والشاعر الراحل أحمد سالم البيض أغنية "وينك ونا وين" من ألحان الفنان عمر غيثان، وسجلتها في قناة عدن، كما غنيت للأساتذة محمد أحمد باعباد وسعيد محمد بن هاوي باوزير وحسين الخلاقي وعدنان بن عفيف، وغيرهم.

من مثلك الأعلى من فناني حضرموت؟
- الفنان الكبير الراحل كرامة مرسال.

لماذا ينجح فنانونا في المهجر؟
- في دول الخليج ودول أخرى أجهزة التسجيل والتقنية الحديثة والحركة الفنية مزدهرة، ويوجد اهتمام من الدولة، لكن في اليمن، فلا كرامة لفنان في وطنه. مايزال الغناء متخلفاً ولا فرق موسيقية كبيرة ولا حفلات أهلية ولا صحافة تهتم بالفن والفنان، والأجور قليلة، لذلك يجد الفنان في المهجر كل شيء يشجعه على الغناء، ويتحسن دخله المادي.

أشكرك.
- وأنا أشكرك وأشكر صحيفة «الأيام» التي أتاحت لي هده الفرصة الجميلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى