عُقدت، صباح اليوم في قاعة فندق المعلا بلازا، جلسة حوارية لبحث ومعالجة المخاطر الناتجة عن تمزق النسيج الاجتماعي، وذلك ضمن مشروع تعزيز دور النساء والشباب في بناء المجتمعات المتماسكة المنفذ من قِبل مؤسسة وجود للأمن الإنساني.

واشتملت الجلسة الحوارية على ثلاث محاور هي تأثير تمزق النسيج الاجتماعي على الأسرة، وتأثيره على المجتمع وآليات الدعم لإعادة النسيج الاجتماعي.

وفي الجلسة الافتتاحية، تطرّقت رئيسة المؤسسة، مها عوض، إلى أهمية الجلسة الحوارية وما تمثله لتعزيز تماسك المجتمعات واحترام الثقافات المختلفة والحفاظ عليه من أجل أن تعيش المجتمعات في أمن وسلام وضمان لمسائل الأمن الإنساني التي تدفع الناس إلى التعايش بأمن ورخاء وتأخٍ.

وأوضحت بأن المجتمع بدأ يفقد قيم وتعاليم إسلامية تظهر الإسلام بالشكل الصحيح، مؤكدةً بأن مؤسسة وجود إحدى المؤسسات التي تعمل برامجها وأنشطتها وفق احتياجات المجتمع.

وقالت: "الحروب أحدثت شرخاً في السلم الاجتماعي ما أوجد الانقسامات والانتماءات السياسية المختلفة داخل المجتمع عامة والأسرة بشكل خاص، الأمر الذي يؤثر على المجتمع والنساء بشكل خاص".

كما عرفت مسئولة البرامج في المؤسسة، أنسام حيدر، النسيج الاجتماعي بأنه البناء بمكوناته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية أي أنه الإطار الذي تتكامل فيه العلاقات وتتآزر بين الجماعات، ما يؤهل المجتمع للاستمرارية بالحفاظ على ثباتها ومن خلال القيم والموروثات الثقافية لها، ويعبر عن قوة العلاقات التي تربط الأفراد فيما بينهم في المجتمع، وكذا قوة العلاقات ما بين الأفراد والمؤسسات المختلفة.