مسؤول أمني بلحج: إيرانيون ولبنانيون تسللوا ضمن المهاجرين الأفارقة
> الحوطة «الأيام» خاص
> كشف مسئول أمني رفيع بمحافظة لحج، أمس، عن تسلل عناصر إيرانية ومن حزب الله وسوريين ضمن تدفقات الهجرة الإقليمية المختلطة للمهاجرين الأفارقة عبر سواحل خليج عدن، وبدرجة رئيسة عبر منافذ المضاربة ورأس العارة التي تعد إقليمية رئيسية للإتجار بالبشر وعمليات التهريب بكافة أنواعها بين اليمن وبلدان القرن الأفريقي.
وكانت منظمة الهجرة الدولية، أفادت في تقرير نشرته «الأيام» في عدد أمس الثلاثاء بدخول قرابة 10 آلاف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال شهر فبراير الماضي وهو مايشير الى عمليات التهريب منظمة وتقوم بها شبكات عالية المستوى.
وأكد العميد حسن عبس، مدير الأمن السياسي، في اجتماع للسلطة المحلية مع قيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة، صباح أمس، أن جهاز الأمن رصد وصول "أكثر من 1300 مهاجراً أفريقياً غير شرعي بينهم عناصر إيرانية وسورية من حزب الله، تسللوا إلى داخل البلاد ضمن الهجرة الأفريقية المختلطة، وفي معظم الأحوال تشارك تلك العناصر في دعم مليشيات الحوثي".
المسئول الأمني، اتهم كذلك جهات تتبع حزب الإصلاح وتعمل ضمن الحكومة الشرعية وقيادات عسكرية، بتسهيل دخول عناصر حزب الله وكميات من الأسلحة إلى البلاد، مؤكداً القول بأنه أبلغ الجهات المختصة بالمحافظة بما "يحدث وبأنه يملك وثائق وأدلة تؤكد بلاغاته واتهاماته".
ودعا مسؤول الامن السياسي بلحج إلى تحرك جاد ومسئول للسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية لإعلان حالة الاستنفار تجاه ما يحدث من عمليات تهريب منظمة لتلك العناصر والأسلحة التي تصل إلى أيدي المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية.
وكانت قيادة المحافظة شنت حملة أمنية لمكافحة التهريب خلال الأشهر الماضية، إلا أنها توقفت بعد أيام من انطلاقها، بسبب عدم توفر الإمكانيات لاستمرار الحملة.
وكانت منظمة الهجرة الدولية، أفادت في تقرير نشرته «الأيام» في عدد أمس الثلاثاء بدخول قرابة 10 آلاف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال شهر فبراير الماضي وهو مايشير الى عمليات التهريب منظمة وتقوم بها شبكات عالية المستوى.
وأكد العميد حسن عبس، مدير الأمن السياسي، في اجتماع للسلطة المحلية مع قيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة، صباح أمس، أن جهاز الأمن رصد وصول "أكثر من 1300 مهاجراً أفريقياً غير شرعي بينهم عناصر إيرانية وسورية من حزب الله، تسللوا إلى داخل البلاد ضمن الهجرة الأفريقية المختلطة، وفي معظم الأحوال تشارك تلك العناصر في دعم مليشيات الحوثي".
المسئول الأمني، اتهم كذلك جهات تتبع حزب الإصلاح وتعمل ضمن الحكومة الشرعية وقيادات عسكرية، بتسهيل دخول عناصر حزب الله وكميات من الأسلحة إلى البلاد، مؤكداً القول بأنه أبلغ الجهات المختصة بالمحافظة بما "يحدث وبأنه يملك وثائق وأدلة تؤكد بلاغاته واتهاماته".
ودعا مسؤول الامن السياسي بلحج إلى تحرك جاد ومسئول للسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية لإعلان حالة الاستنفار تجاه ما يحدث من عمليات تهريب منظمة لتلك العناصر والأسلحة التي تصل إلى أيدي المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية.
وكانت قيادة المحافظة شنت حملة أمنية لمكافحة التهريب خلال الأشهر الماضية، إلا أنها توقفت بعد أيام من انطلاقها، بسبب عدم توفر الإمكانيات لاستمرار الحملة.
