> أكد مدير الخدمات الطبية بمطار عدن الدولي، د. أحمد سعيد المفلحي، أن المطار لم يستقبل أي حالة مصابة بفيروس كورونا من أي دولة، حتى يوم أمس، مطمئناً جميع المواطنين بالعاصمة عدن، أن الطواقم الطبية تتواجد بالمطار على مدار الساعة، وتواصل عملها باستخدام جهاز فحص الحرارة، لإجراء الفحوصات اللازمة للمسافرين القادمين على رحلات الطيران التي تصل إلى عدن من مختلف بلدان العالم.


وقال المفلحي: "رغم أنه لا توجد رحلات طيران مباشرة إلى مطار عدن من الدول التي انتشر فيها الفيروس، إلا أن جميع المسافرين القادمين، لا يتم السماح لهم بدخول البلاد، إلا بتقديم إقرار صحي يؤكد خلوهم من المرض".

وتابع: "لا داعي للقلق والسخرية من جهودنا في المطار، فنحن أكثر عرضة للمرض، ونتعامل مع المسافرين بشكل مباشر، ومع ذلك لم نهرب، ونبذل كل جهودنا وطاقاتنا لمجابهة هذا الفيروس والحد من انتشاره".

وكشف مدير الخدمات الطبية بمطار عدن، أن الطواقم الطبية العاملة بالمطار لم تحصل على أي دعم من منظمة الصحة العالمية، وأن كل ما حصلوا عليه مجرد وعود، موضحاً أن كل الإمكانات المتوفرة تم تقديمها من قِبل إدارة مطار عدن ومكتب الصحة بالمحافظة، وبحسب قدراتهم المحدودة، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية بالمطار تفتقر لبعض المعدات اللازمة لعملها، وخاصة الكاميرات الحرارية وأجهزة الفحص الحراري وكذا توفير سيارة إسعاف.

وعبر د. المفلحي عن شكره وتقديره لمدير عام مطار عدن، عبد الرقيب العمري، على تعاونه وتجاوبه مع طواقم الخدمات الطبية منذ الوهلة الأولى لتواجدها بالمطار في بداية شهر فبراير المنصرم، مبيناً أن مدير المطار استدعى الجهات الحكومية المعنية كافة وخاصة وزارة الصحة ومكتبها بعدن، وكذا مكتب منظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات ذات العلاقة، وناقش معهم مختلف الجوانب المتصلة بالدور المناط بهذه الجهات، وأهمية مشاركتها ومساهمتها في إنجاح الجهود المبذولة لتنفيذ الخطة الاحترازية لمجابهة فيروس كرونا والحد من انتشاره في البلاد.