كلمة حق في إدارة نادي التلال
> محمد أحمد النعماني
>
* برغم كل المحاولات الجانبية ، إلا أن إدارة نادي التلال الرياضي بقيادة الأخ عارف اليريمي لا زالت تصر على استقالتها من العمل في إدارة النادي والتي قدمتها لأكثر من مرة ، معلنة أنها لم تعد تقبل باستمرار العمل نظراً لتجاهل الجهات المسئولة عن رياضة عدن وعن البلاد في إيجاد الحلول لمشاكل النادي.
* وإمام إصرار إدارة اليريمي يجب أن نقول الحقيقة وهي أن الإدارة التلالية بذلت كل جهد ممكن لاستمرار العمل في النادي وكانت تعمل كالذي يده في النار بعد تدمير النادي والاستيلاء على ممتلكاته وملعبه وسرقة حافلاته ، وتهرب بعض التجار ورجال المال والأعمال ، من تقديم الدعم للنادي ، خاصة بعد الحرب الظالمة على عدن، وإلى الآن ما يزال النادي يعاني الأمرين ، وهو غير قادر على استعادة ممتلكاته ، أو حتى أن يمارس لاعبوه تدريباتهم في ملعبهم الكائن في حقات ، ورغم ذلك كانت الإدارة تتواجد وتبذل أقصى جهودها لاستمرار العمل في النادي وتشارك في البطولات الرسمية في كل الألعاب ، حتى رئيسها (عارف اليريمي) والذي انتقل عمله إلى السعودية ، لم يكن بعيداً عن النادي بل كان أكثر المسؤولين متابعة لمشاكل النادي وهمومه ، وتوفير كلما ما تحتاجه الألعاب قدر الإمكان.
* وحقيقة أقولها، إننا نرى قيادات أندية عملها في الخارج ، لكنها تعمل بكل جدية وإخلاص، كما كان يفعل الأخ اليريمي من خلال متابعته للنادي والحرص على توفيره ما يحتاجه النادي .. وإذا كنا نأمل من التلاليين التوفيق في أن يبحثوا عن إدارة جديدة تقود النادي ، في الفترة القادمة بعد تقديم الادارة السابقة استقالتها فإنه لا يجب أن ننسى ، أو نتناسى جهود الإدارة السابقة بقيادة الأخ العزيز عارف اليريمي ، وما تركته من بصمات في النادي الأحمر وإنجازاتها كاحتلال التلال المركز الثالث في آخر موسم رياضي رسمي لكرة القدم بعد أن كان التلال على وشك الهبوط .. بالإضافة إلى إعادة نشاط كرة السلة بعد أن توقفت تدريبات لاعبيه ، حيث تحصلوا على المركز الأول في آخر موسم رسمي ، وإعادة نشاط الكرة الطائرة وتنس الطاولة ، واحتلالهما المركز الأول كبطل لعدن ، وإعادة نشاط كرة اليد ورفع الأثقال والمنافسة الدائمة على المراكز الأولى في هذه البطولات.
* ولم تكن هذه الإنجازات وحدها التي تحسب لإدارة اليريمي ولكن ترميم نادي الإتحاد المحمدي الذي كان مهجوراً لسنين طويلة ومتابعة ترميم النادي الكبير الذي تضرر من الحرب هي من أكبر الإنجازات التي تحسب للإدارة التلالية بقيادة الأخ عارف اليريمي رئيس النادي والذي كان وسيظل قلبه تلالياً ، وداعماً للنادي في كل الظروف والأحوال ومن أي موقع هو فيه ، فمثل هؤلاء الرجال والقيادات يستحقون التقدير والاحترام ، ويا ليت نرى مسؤولينا يتمتعون بالحيوية والنشاط والإخلاص في العمل مثل اليريمي ، الذي يستحق هو وإدارته التحية والشكر والتقدير على كل جهودهم وعملهم في النادي العميد الذي يحبونه.
محمد النعماني
* وإمام إصرار إدارة اليريمي يجب أن نقول الحقيقة وهي أن الإدارة التلالية بذلت كل جهد ممكن لاستمرار العمل في النادي وكانت تعمل كالذي يده في النار بعد تدمير النادي والاستيلاء على ممتلكاته وملعبه وسرقة حافلاته ، وتهرب بعض التجار ورجال المال والأعمال ، من تقديم الدعم للنادي ، خاصة بعد الحرب الظالمة على عدن، وإلى الآن ما يزال النادي يعاني الأمرين ، وهو غير قادر على استعادة ممتلكاته ، أو حتى أن يمارس لاعبوه تدريباتهم في ملعبهم الكائن في حقات ، ورغم ذلك كانت الإدارة تتواجد وتبذل أقصى جهودها لاستمرار العمل في النادي وتشارك في البطولات الرسمية في كل الألعاب ، حتى رئيسها (عارف اليريمي) والذي انتقل عمله إلى السعودية ، لم يكن بعيداً عن النادي بل كان أكثر المسؤولين متابعة لمشاكل النادي وهمومه ، وتوفير كلما ما تحتاجه الألعاب قدر الإمكان.
* وحقيقة أقولها، إننا نرى قيادات أندية عملها في الخارج ، لكنها تعمل بكل جدية وإخلاص، كما كان يفعل الأخ اليريمي من خلال متابعته للنادي والحرص على توفيره ما يحتاجه النادي .. وإذا كنا نأمل من التلاليين التوفيق في أن يبحثوا عن إدارة جديدة تقود النادي ، في الفترة القادمة بعد تقديم الادارة السابقة استقالتها فإنه لا يجب أن ننسى ، أو نتناسى جهود الإدارة السابقة بقيادة الأخ العزيز عارف اليريمي ، وما تركته من بصمات في النادي الأحمر وإنجازاتها كاحتلال التلال المركز الثالث في آخر موسم رياضي رسمي لكرة القدم بعد أن كان التلال على وشك الهبوط .. بالإضافة إلى إعادة نشاط كرة السلة بعد أن توقفت تدريبات لاعبيه ، حيث تحصلوا على المركز الأول في آخر موسم رسمي ، وإعادة نشاط الكرة الطائرة وتنس الطاولة ، واحتلالهما المركز الأول كبطل لعدن ، وإعادة نشاط كرة اليد ورفع الأثقال والمنافسة الدائمة على المراكز الأولى في هذه البطولات.
* ولم تكن هذه الإنجازات وحدها التي تحسب لإدارة اليريمي ولكن ترميم نادي الإتحاد المحمدي الذي كان مهجوراً لسنين طويلة ومتابعة ترميم النادي الكبير الذي تضرر من الحرب هي من أكبر الإنجازات التي تحسب للإدارة التلالية بقيادة الأخ عارف اليريمي رئيس النادي والذي كان وسيظل قلبه تلالياً ، وداعماً للنادي في كل الظروف والأحوال ومن أي موقع هو فيه ، فمثل هؤلاء الرجال والقيادات يستحقون التقدير والاحترام ، ويا ليت نرى مسؤولينا يتمتعون بالحيوية والنشاط والإخلاص في العمل مثل اليريمي ، الذي يستحق هو وإدارته التحية والشكر والتقدير على كل جهودهم وعملهم في النادي العميد الذي يحبونه.
