مطار عدن: لن نستقبل أي رحلات قبل بناء محجر وحجز القادمين لمدة أسبوعين
غرفة الحجر الصحي بمطار عدن الدولي
> «الأيام» غرفة الأخبار
> كشف القائم بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي، عبدالرقيب العمري، عن قرار بشأن إيقاف المطار والامتناع عن استقبال أي رحلات من الخارج.
وأكد العمري، في تصريح صحفي، أن المطار لن يستقبل أي رحلات إلا بعد بناء محجر يتم فيه حجز القادمين من الخارج لمدة أسبوعين للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا، نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تحدث عن فتح المطار واستقبال رحلات نقلت عالقين يمنيين من الهند ومصر.
وقال: "مطار عدن لن يستقبل أي رحلة من أية دولة حتى يتم تجهيز محجر صحي يتم فيه حجر جميع الواصلين فترة لا تقل عن أسبوعين، وهي الفترة التي يتم خلالها معرفة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا".
وأشار العمري إلى أن "الطاقم الإداري أول المتضررين من عودة المسافرين؛ لأنهم يتعاملون مع المسافرين بشكل مباشر، ويفتقرون إلى أبسط الإمكانيات المتاحة لمجابهة هذا المرض".
وقال إن "اليمن تفتقر إلى أبسط المقومات، ووصول الوباء سيفاقم المشكلة، ويبدد حياة الناس، وهذا ما لم نسمح به، فنحن من هذا الشعب الذي طحنته الحرب والجوع والفقر، ولم يعد بحاجة إلى الأمراض والأوبئة، وسنعمل جاهدين على منع أية رحلات حتى نتأكد من سلامة الجميع أو يتم اكتشاف علاج لهذا الوباء المخيف".
وأضاف: "نتمنى من الإخوة الإعلاميين والناشطين عدم الاستعجال ونسخ ونشر أخبار غير صحيحة قبل التأكد من صحتها، وخصوصاً الأخبار التي تمسّ مصالح الناس وحياتهم، فنحن حريصون عن سلامة الجميع، ونسأل الله بأن يرفع البلاء، ويكتب للجميع الشفاء والعافية".
وأكد العمري، في تصريح صحفي، أن المطار لن يستقبل أي رحلات إلا بعد بناء محجر يتم فيه حجز القادمين من الخارج لمدة أسبوعين للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا، نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تحدث عن فتح المطار واستقبال رحلات نقلت عالقين يمنيين من الهند ومصر.
وقال: "مطار عدن لن يستقبل أي رحلة من أية دولة حتى يتم تجهيز محجر صحي يتم فيه حجر جميع الواصلين فترة لا تقل عن أسبوعين، وهي الفترة التي يتم خلالها معرفة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا".
وأشار العمري إلى أن "الطاقم الإداري أول المتضررين من عودة المسافرين؛ لأنهم يتعاملون مع المسافرين بشكل مباشر، ويفتقرون إلى أبسط الإمكانيات المتاحة لمجابهة هذا المرض".
وقال إن "اليمن تفتقر إلى أبسط المقومات، ووصول الوباء سيفاقم المشكلة، ويبدد حياة الناس، وهذا ما لم نسمح به، فنحن من هذا الشعب الذي طحنته الحرب والجوع والفقر، ولم يعد بحاجة إلى الأمراض والأوبئة، وسنعمل جاهدين على منع أية رحلات حتى نتأكد من سلامة الجميع أو يتم اكتشاف علاج لهذا الوباء المخيف".
وأضاف: "نتمنى من الإخوة الإعلاميين والناشطين عدم الاستعجال ونسخ ونشر أخبار غير صحيحة قبل التأكد من صحتها، وخصوصاً الأخبار التي تمسّ مصالح الناس وحياتهم، فنحن حريصون عن سلامة الجميع، ونسأل الله بأن يرفع البلاء، ويكتب للجميع الشفاء والعافية".
