عكف: لا خطورة في اختيار مركز الإسهالات محجرا صحيا لزنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص

>
 أكد مدير مديرية زنجبار، م. سالم عكف، أن اختيار مركز الإسهالات في مستشفى زنجبار بمحافظة أبين، موقعاً لعزل حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا في المدينة لا يشكل خطراً على المرضى الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى أو على المواطنين القاطنين بجواره.

وشدد عكف على أهمية التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين لتعريفهم بطرق انتقال الفيروس ووسائل الوقاية منه، خاصة من قِبل أئمة المساجد، وذلك خلال اجتماع عقد، أمس، في مكتب الصحة بالمديرية لمناقشة تجهيزات إنشاء محجر صحي لعزل المشتبهين في زنجبار.

وقال عكف: "على الرغم من أن المساجد مغلقة إلا أن دورها مهم جداً في التوعية من خلال الخطباء الذين يحثون الناس على عدم الاختلاط والتواجد في الأماكن المزدحمة ويوضحون أن المرض لا ينتقل عن طريق الهواء إلا في مسافة أقل من متر واحد، وذلك في أوقات بعد رفع الأذان وبين الصلوات"، مشيراً إلى أن مركز العزل سيخصص لحالات الاشتباه فقط، وأنه في حال التأكد من الإصابة بالفيروس من خلال الفحوصات المخبرية، سيتم نقل المصاب إلى المحجر العام للمحافظة الذي حدده المحافظ في مبنى السمّه بعنايته الشخصية وإشرافه.

كما دعا المواطنين إلى تغليب المصلحة العامة حتى يتسنى للسلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة والمديرية، إحضار باقي المعدات الخاصة بتجهيز المحجر والاستعداد لاستقبال أية حالة اشتباه.

وقال مدير مكتب الصحة والسكان بزنجبار عبدالقادر باجميل: "إن أغلب مديري مديريات المحافظة حددوا الحجر الصحي لمديرياتهم في المستشفيات ولم يعترض أحد على ذلك إلا في مديريتي زنجبار وخنفر، على الرغم من أن مركز الإسهالات، الذي حدد محجراً صحياً لمديرية زنجبار، منعزل عن مستشفى زنجبار وله سور خاص به ومرفقاته، موضحاً بأن مكتب الصحة بزنجبار يحرص كل الحرص على صحة وسلامة مواطني المديرية، فإن كان المحجر الصحي فيه ضرر على المواطنين المجاورين للمستشفى، لن يقبل مكتب الصحة بوضعه في مركز الإسهالات".

وناشد باجميل الشخصيات الاجتماعية وأئمة المساجد وعقال الحارات، بعدم الانجرار وراء الشائعات وتوخي الحذر بأخذ المعلومات الصحيحة من مكتب الصحة بالمديرية.
بدوره، أشار مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد، فهمي بابرادع، إلى أن المكتب وجّه جميع المساجد بعمل توعية يومية، ما بين صلاة المغرب والعشاء، عبر مكبرات الصوت عن تهديدات كورونا وسبل الوقاية من الإصابة به، مؤكداً توجيه المحافظ بمساعدة المبادرات المجتمعية التي تقوم بأعمال جليلة في التعقيم والرش والتوعية من منزل إلى منزل عن مخاطر المرض.

وخلال الاجتماع، تم تحديد يوم غد(أمس) لتوجيه دعوة لعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية والوجاهات وخطباء المساجد في المناطق المجاورة للحضور إلى موقع المحجر الصحي، لتوعية المواطنين الرافضين تواجد المحجر قريباً من منازلهم وفي المستشفى الذي يتعالجون فيه وإيضاح دور المحجر كموقع للعزل وإجراء الفحوصات للمشتبه بحالات الإصابة بالفيروس والتأكيد بأن المحجر لا يشكل خطراً عليهم وعلى أسرهم كون السلطة المحلية تحرص كل الحرص على سلامة المواطنين.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى