صحيفة سعودية: "مثلث الشيطان" يرعى اتفاقا إخوانيا حوثيا لتدمير اليمن

> «الأيام» عن "الوطن"

>
 كشف مصدر يمني عن اتفاق سري بين من أسماهم بمثلث الشيطان "التركي، الإيراني، القطري" لتنفيذ مخطط الإخوان الدولي الذي يتزعمه الرئيس التركي أردوجان، ويدعمه ويموله نظام الحمدين القطري مع جماعة الحوثي ذراع نظام الملالي الإيراني، بهدف إجهاض عودة الحكومة الشرعية وتحرير اليمن من براثن العملاء، وتهديد الأمن الإقليمي، خاصة المملكة العربية السعودية.

وقال المصدر إن هذا الاتفاق السياسي والإعلامي التام اتضح من خلال اتخاذهم دولة نظام الحمدين قطر، وتركيا مقرًا لتواجد رموزهم وانطلاقا لأبواقهم الإعلامية التي تتزعمها الجزيرة القطرية وبقية القنوات المأجورة التابعة لتلك الأنظمة العميلة، والتي سخرت 80 % من برامجها لمهاجمة دول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، فيما ينشغل الإعلام العالمي بأزمة كورونا.

واستشهد المصدر بدعوة القيادية الإخوانية والحاصلة على الجنسية التركية، توكل كرمان، في مؤتمر "يمن ما بعد الحرب.. رؤية استشرافية"، الذي نظمته المخابرات التركية والقطرية الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول التركية، وحضرته قيادات إخوانية من مختلف البلدان العربية، إلى مواجهة السعودية، والقيام بثورة جديدة ضد ما سمته "ارتهان الشرعية للوصاية الخارجية والسفير السعودي وشرعنة احتلال اليمن".. واتهمت الشرعية بالخيانة وتسليم اليمن لمن وصفته بالاحتلال، وتجاهلت العميلة كرمان الحديث عن الجرائم التي ارتكبها الحوثيون من بداية الحرب.

قائد محور آزال في الجيش الوطني اليمني، العميد ياسر الحارثي، أكد في تصريح لـ "الوطن" أن البلدان العربية، وبالأخص اليمن، فرخت فيها تنظيمات وجماعات دينية متطرفة مرتهنة لأجندة خارجية، وليس لها أي ارتباط إيجابي بقضايا الأمة ومصالح الشعوب العربية والإسلامية، وعلى رأسها جماعة الحوثي وتنظيم الإخوان المسلمين. وأضاف الحارثي أن هاتين الجماعتين الإخوان والحوثية وحدت جهودها في الآونة الأخيرة، وبشكل مكشوف بأمر من ربيبهم التركي والإيراني، وبدعم مالي وإعلامي قطري للأعمال المشبوهة التي تقوم بها قناة الجزيرة لإنقاذ هاتين الجماعتين بعد أن اكتشف الجميع اللعبة والأدوار العميلة لهما. وبين أن التحالف العربي وقيادة الشرعية اليمنية بدأت باتخاذ التدابير وتحييد المؤسسة العسكرية التي عبثت بها جماعة الحوثي سابقا والإخوان المسلمين حاليا من مؤسسة تتبع جماعات وتنظيمات إلى مؤسسة عسكرية وطنية محايدة تتبع تطلعات أبناء الشعب اليمني، وتحافظ على ثورته الحقيقية ثورة 26 من سبتمبر التي قضت على الإمامة والتخلف والرجعية. وقال الحارثي إن كل المحاور والأولوية التي تقاتل في الأرض اليمنية في محافظة صعدة ومديرياتها ظهرت ثمارها، وحررت أجزاء واسعة من الأرض اليمنية في الحد الشمالي، وباتت تسيطر على مراكز مديريات، ولها ارتباط مباشر مع المؤسسة العسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى