> اتهم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، حزب الإصلاح ببث الخطاب المناطقي والشحن العنصري بين الشعبين في الشمال والجنوب، لافتاً إلى أن الحزب يستغل ورقة المناطقية سياسياً ويوظفها ضد الجنوب ومطالب شعبه.

وأكد بن بريك، في سلسة تغريدات على حسابه "بتويتر"، أن المواطن الشمالي بأية درجة أو منصب كان ليس عدواً للجنوب، وأن العدو الحقيقي هو من يعادي تطلعات شعب الجنوب سواءً كان شمالياً أو جنوبياً.

وقال "يدفع حزب الإصلاح الإرهابي بكل أدواته وينشر حسابات بأسماء جنوبية، لإذكاء الكراهية والمناطقية لتحسب على الجنوب ويتجاوب معها بعض الطيبين بداعي التفاعل مع بعض التجاوزات التي تحصل من بعض الأفراد".

وتابع "خصمنا ليس إخوتنا الشماليون أبداً، خصمنا كل من يريد منع استقلال الجنوب كان جنوبياً أو شمالياً".

وأضاف "عندنا في الشمال جنوبيون بالآلاف، أسر لها عشرات السنين هناك وكل مصالحها الدنيوية هناك وحصلت كل الروابط الأسرية من تزاوج وغيره يعيشون بكل احترام وتقدير مع ظهور ألقاب أسرهم وكذلك لهجتهم الجنوبية وبالمثل في الجنوب من الشماليين، العقلاء فقط من يميزون الخلاف السياسي عن غيره ولا يخلطون".

وتابع في تغريدة أخري "على كل الناشطين الجنوبيين على كل المستويات، يجب أن تعلموا أن ناشطي العالم والمؤثرين في الرأي العام ينظرون لكم كمقياس لخطاب الشارع الجنوبي ومدى إدراكه ووعيه وإنسانيته، فأي خطاب كراهية تجاه إخوتنا وأحبتنا الشعب الشمالي، وبالأخص المتواجدين في الجنوب، أمر مرفوض وكريه لا يعبر عن الجنوب".

واختتم "أؤكد أن حزب الإصلاح الإرهابي هو من يريد أن يستغل خطاب الشحن بين الشعبين ويجنده لصالحه (حتى لو نزل الشعبين حطب) كما نقول بالعامية، يؤسفني أن أقول إن منا من يحقق لحزب الإصلاح مخططاته بكل سذاجة.

الانتصار الحقيقي على هذا الحزب يكون بإفشال مخططاته بتعزيز خطاب المحبة والتعايش الأخوي".