مصدر عسكري بالإسناد لـ«الأيام»: بانتظار القرار.. مكيراس وبيحان والبيضاء معركتنا المصيرية

> يافع/ عدن «الأيام» خاص

>
الدعم والإسناد: قواتنا على أهبة الاستعداد لتحرير مناطق التماس مع الشمال
نفى مصدر عسكري رفيع في أولوية الدعم والإسناد والحزام الأمني أن تكون قوات جنوبية اعترضت تعزيزات عسكرية للتحالف العربي في مدخل يافع كانت في طريقها إلى جبهات البيضاء.

وكانت وكالة الأناضول التركية نقلت عن مصادر يمنية أن قوات الحزام الأمني اعترضت، أمس، آليات عسكرية وأسلحة متنوعة في منطقة العسكرية بمدخل يافع الغربي، وأن هذه القوات كانت في طريقها إلى تعزيز قوات الشرعية اليمنية في جبهات القتال بالبيضاء على حدود يافع الشمالية.

وأكد المصدر العسكري في تصريح لـ«الأيام» أن مجموعة وصفهم بـ "المخربين وقطاع الطرق" مدعومين من حزب الإصلاح حاولوا اعتراض تعزيزات كانت مارة بين منطقتي حبيل جبر والعسكرية التابعتين إدارياً لمحافظة لحج، لافتاً إلى أن العملية كان الهدف منها التشويه بالحزام الأمني وبأبناء يافع تحديداً.

وقال: "الحزام الأمني في يافع والقوات العسكرية الجنوبية بتشكيلاتها كافة، وفي كل مكان على أرض الجنوب، جاهزة ومستعدة لأية مهام من شأنها فتح جبهات جديدة لتحرير المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وفي مقدمتها مناطق التماس مع الجنوب".

وأضاف: "قواتنا في كل ربوع الجنوب هي السند القوي والشريك الحقيقي للتحالف في حربه ضد جماعة الحوثي، ولن نحيد عن هذا المبدأ مثلما لم ولن نتخلى عن سيادة أرضنا الجنوبية.. متمسكون بأرضنا ودولتنا وفي خندق واحد مع التحالف".

وعزا المصدر مثل هذه التلفيقات ضد قوات الحزام الأمني إلى محاولات من جهات معادية لهز الثقة وشق الصف بين التحالف العربي ممثلاً بالسعودية والإمارات وبين القوات الجنوبية.

وقال: "جبهات التماس في مكيراس وعلى حدود يافع بالبيضاء وبيحان وحتى الضالع وحضرموت.. هدف إستراتيجي بالنسبة للقوات الجنوبية، ومعركة مصيرية أخّرنا عنها انشغال قواتنا في جبهات الشمال تعزيزاً للتحالف، واليوم هذه المعركة قائمة وتحتاج فقط إلى قرار من التحالف أو من القيادة الجنوبية.. فمن شأن هذه المعركة أولاً تأمين حدود الجنوب، وتشكيل ضغط على جماعة الحوثي وإجبارهم على التراجع، ما يعني أن الجماعة ستكون بين كماشة: قواتنا من الجنوب، وقوات الشرعية في مأرب من الاتجاه الآخر إن كانت هناك نية من الشرعية لتحرير مأرب والجوف".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى