التلال .. والبحث عن إدارة مجدداً
> عوض بامدهف
>
* العميد التلالي .. وفي لحظات فارقة ومصيرية وقاهرة ، وجد نفسه مجبراً على اختيار عناصر لقيادته من خارج أسوار القلعة التلالية الحمراء لتعزيز تواصل مسيرة العميد التلالية ، وكذا لضمان نجاحها وذلك بدءاً بالمهندس أنيس ناصر السماوي، وتواصلاً بالدكتور صالح علي باصرة ، ورجل الأعمال الشهير رشاد هائل سعيد أنعم ، والدكتور عبد الوهاب راوح ، وانتهاء بالسياسيين البارزين : عارف عوض الزوكا وحافظ فاخر معياد.
* وقد رافق هذه المرحلة ومجيء رؤساء النادي من خارج أسوار القلعة الحمراء ، ظاهرة غير مسبوقة تمثلت في تدفق الأموال السائلة بلا حساب ودون توفر التخطيط السليم لكيفية استخدام هذه الأموال ، والتي أحدثت نقلة نوعية لا سابق لها، كما لم يتم وضع أية خطط مستقبلية لتجدد مسار الأموال وكذا كيفية ضمان تواصل توفرها ، الأمر الذي أدى إلى بروز وظهور البعض، ممن اغتنموا فرصة توفر هذه الغنيمة والوجبة الدسمة لصالحهم وتحولهم إلى سماسرة للحصول على الأراضي والأموال دون حسيب أو رقيب.
* وبعد الانتهاء التراجيدي ، لهذه المرحلة الذهبية ، التي رافقت العميد التلالي ، وابتعاد كل هؤلاء عن رئاسة البيت التلالي ، ليسقط العميد أسيراً في براثن العجز المالي ، وبالمقابل تهرب كل من كان يسعى ويأمل عبر بذل الجهود الذاتية والمثابرة ، لنيل شرف رئاسة هذا الكيان الرياضي الرائد ، وهكذا تواصلت معاناة التلال المالية، وتضاعفت بفعل نتائج الحرب الغاشمة على عدن من أهل الكهوف حيث كان العميد أكبر المتضررين والخاسرين ، فقد خسر التلاليون ملعبهم ومقر ناديهم الجديد كما أدت إلى عدم دفع التعويضات المناسبة للنادي ، وكل هذه الأمور أوصلت العميد إلى حافة الإفلاس دون أن يحرك أحد ساكناً.
* وفي هذه الأيام وبعد استقالة اللجنة المؤقتة ، والتي حددت مدة بقائها بستة أشهر ، والتي استمرت لما ليزيد عن 6 سنوات بفعل الظروف الصعبة المحيطة ولها الشكر على كل ما قامت به ، ليعود التلال إلى نقطة البداية ويعود للبحث عن إدارة جديدة مجدداً .. وبعد طول صمت قيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن ، حركت الاستقالة الأخيرة للجنة التلالية المؤقتة صمت المكتب العدني ، ودفعت المهندس نعمان شاهر علي ربان الرياضة العدنية إلى توجيه دعوة لعقد لقاء موسع مع أبرز الكوادر التلالية ، لمناقشة السبل المؤدية إلى تشكيل إدارة جديدة ، وقد لاحت بوادر الأمل في تحقيق بادرة ربان الرياضة العدنية والنجاح المرتقب والمرجو وليسهم التجاوب والتفاعل من أبناء البيت التلالي، في الإستجابة للآمال المنشودة ، ونرجو أن لا تطول عملية البحث عن إدارة جديدة للعميد التلالي ، والله الموفق لما فيه الخير والسداد.
عوض بامدهف
* وقد رافق هذه المرحلة ومجيء رؤساء النادي من خارج أسوار القلعة الحمراء ، ظاهرة غير مسبوقة تمثلت في تدفق الأموال السائلة بلا حساب ودون توفر التخطيط السليم لكيفية استخدام هذه الأموال ، والتي أحدثت نقلة نوعية لا سابق لها، كما لم يتم وضع أية خطط مستقبلية لتجدد مسار الأموال وكذا كيفية ضمان تواصل توفرها ، الأمر الذي أدى إلى بروز وظهور البعض، ممن اغتنموا فرصة توفر هذه الغنيمة والوجبة الدسمة لصالحهم وتحولهم إلى سماسرة للحصول على الأراضي والأموال دون حسيب أو رقيب.
* وبعد الانتهاء التراجيدي ، لهذه المرحلة الذهبية ، التي رافقت العميد التلالي ، وابتعاد كل هؤلاء عن رئاسة البيت التلالي ، ليسقط العميد أسيراً في براثن العجز المالي ، وبالمقابل تهرب كل من كان يسعى ويأمل عبر بذل الجهود الذاتية والمثابرة ، لنيل شرف رئاسة هذا الكيان الرياضي الرائد ، وهكذا تواصلت معاناة التلال المالية، وتضاعفت بفعل نتائج الحرب الغاشمة على عدن من أهل الكهوف حيث كان العميد أكبر المتضررين والخاسرين ، فقد خسر التلاليون ملعبهم ومقر ناديهم الجديد كما أدت إلى عدم دفع التعويضات المناسبة للنادي ، وكل هذه الأمور أوصلت العميد إلى حافة الإفلاس دون أن يحرك أحد ساكناً.
* وفي هذه الأيام وبعد استقالة اللجنة المؤقتة ، والتي حددت مدة بقائها بستة أشهر ، والتي استمرت لما ليزيد عن 6 سنوات بفعل الظروف الصعبة المحيطة ولها الشكر على كل ما قامت به ، ليعود التلال إلى نقطة البداية ويعود للبحث عن إدارة جديدة مجدداً .. وبعد طول صمت قيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن ، حركت الاستقالة الأخيرة للجنة التلالية المؤقتة صمت المكتب العدني ، ودفعت المهندس نعمان شاهر علي ربان الرياضة العدنية إلى توجيه دعوة لعقد لقاء موسع مع أبرز الكوادر التلالية ، لمناقشة السبل المؤدية إلى تشكيل إدارة جديدة ، وقد لاحت بوادر الأمل في تحقيق بادرة ربان الرياضة العدنية والنجاح المرتقب والمرجو وليسهم التجاوب والتفاعل من أبناء البيت التلالي، في الإستجابة للآمال المنشودة ، ونرجو أن لا تطول عملية البحث عن إدارة جديدة للعميد التلالي ، والله الموفق لما فيه الخير والسداد.
