> عبدالله الأحمدي
يا ربَّة الشعر عودي الآن واتّقدي
هيا املئيني بنار الفكر واحتشدي
وقرِّبي كل ناءٍ عزَّ موطنه
وعانقيه عناق الروح للجسدِ
وفجِّري كل عينٍ جفَّ منبعها
وجففي كل نبعٍ فار بالزبدِ
وبشِّري كل موؤودٍ بفكرته
بأنَّ كف الظلام اليوم لم تئدِ
وذوِّبي الهم في قيعان أوديةٍ
تقاسم الزرع فيها قسوة البرَد
وشكِّلي الشعر من صلصال فكرته
ثم انفخي فيه كي يحيا إلى الأبد
أصيح بي الآن من شبَّاك ذاكرتي
يا طائر الأمس عد بي طائراً لغدِ
ما بين شوقين أقضي عزلتي هرباً
وأختفي تحت جفنٍ ضاق بالرمد
قد كان حبلك ممدوداً على كتفي
فصار حبلاً بكف التيه من مسدِ
تجني عليَّ سهام الوقت تتركني
مضرجاً في دماء الحقد والحسد
مرارة العمرِ أنستنا مرارتها
فها أنا اليوم أحسو كأسها بيدي
أنا ابنك البر ضميني لأبعثني
فعادة الأم أن تحنو على الولدِ.
هيا املئيني بنار الفكر واحتشدي
وقرِّبي كل ناءٍ عزَّ موطنه
وعانقيه عناق الروح للجسدِ
وفجِّري كل عينٍ جفَّ منبعها
وجففي كل نبعٍ فار بالزبدِ
وبشِّري كل موؤودٍ بفكرته
بأنَّ كف الظلام اليوم لم تئدِ
وذوِّبي الهم في قيعان أوديةٍ
تقاسم الزرع فيها قسوة البرَد
وشكِّلي الشعر من صلصال فكرته
ثم انفخي فيه كي يحيا إلى الأبد
أصيح بي الآن من شبَّاك ذاكرتي
يا طائر الأمس عد بي طائراً لغدِ
ما بين شوقين أقضي عزلتي هرباً
وأختفي تحت جفنٍ ضاق بالرمد
قد كان حبلك ممدوداً على كتفي
فصار حبلاً بكف التيه من مسدِ
تجني عليَّ سهام الوقت تتركني
مضرجاً في دماء الحقد والحسد
مرارة العمرِ أنستنا مرارتها
فها أنا اليوم أحسو كأسها بيدي
أنا ابنك البر ضميني لأبعثني
فعادة الأم أن تحنو على الولدِ.