محافظ لحج ينجح في احتواء مواجهة بين العمالقة والحزام

> قتيل و3 جرحى حصيلة اشتباك مسلح أثناء مطاردة سيارة قات

> تبن «الأيام» خاص:
> تحولت، أمس، حملة مطاردة الأمن لبائعي القات عند مداخل العاصمة عدن من الجهة الشمالية والشمالية الغربية في إطار قرار منع دخول القات إلى المدينة إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين تشكيلات عسكرية جنوبية أسفرت عن قتلى وجرحى.

وقالت مصادر محلية وشهود: "إن دوريات أمنية لقوات الحزام الأمني بلحج كانت تلاحق إحدى الشاحنات المحملة بالقات في منطقة بير عمر التابعة لمديرية تبن بمحافظة لحج، ظهر أمس، تطورت لاحقاً إلى اشتباكات محدودة مع حراس منزل قائد اللواء الثاني عمالقة العميد الشيخ حمدي شكري".

محافظ لحج ينجح في احتواء توتر ومواجهة بين العمالقة والحزام
محافظ لحج ينجح في احتواء توتر ومواجهة بين العمالقة والحزام

وقال مصدر أمني في أمن تبن لـ«الأيام»: "إن ما حدث من اشتباكات مسلحة بين أفراد من الحزام الأمني وحراسة منزل القائد العسكري حمدي شكري نتيجة سوء الفهم الذي حدث أثناء مطاردة أطقم الحزام الأمني لإحدى سيارات القات في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة فيروس كورونا التي أعلنتها السلطات المحلية بالمحافظة".


وأوضح القول: "إنه أثناء مطاردة أطقم الحزام الأمني للسيارة خلف عمارة اليمني بمنطقة بير عمر، جرى إطلاق أعيرة نارية لغرض توقيفها، الأمر الذي دفع بحراسة منزل قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري القريب من الموقع إلى الرد على مصادر النيران باتجاه دورية الحزام الأمني، حيث اعتقدت حراسة شكري أن إطلاق الرصاص من أطقم الحزام باتجاه المنزل يستهدفهم".


وشهدت المنطقة عقب ذاك الاشتباك توترا للوضع الأمني بشكل غير مسبوق مع وصول تعزيزات العسكرية لكلا الطرفين.


وأسفرت الاشتباكات عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة أفراد بينهم أحد حراسة منزل شكري، بحسب المصدر الأمني.


إلى ذلك، أفاد «الأيام» مصدر محلي آخر أن العديد من الأفراد الذين تم اعتقالهم أثناء الاشتباكات تم الإفراج عنهم مساء أمس، في إطار المساعي التي بذلت للتهدئة، حيث جمع محافظ لحج بعد الحادثة مباشرة قائد اللواء الثاني عمالقة الشيخ حمدي شكري، وممثلين عن الحزام الأمني وقيادة أمن لحج، لتدارس القضية وإنها حالة التوتر وإيجاد الحلول والمعالجات لما حدث.


ولم يفصح المصدر عن نتائج اللقاء مع محافظ لحج حتى كتابة الخبر الساعة الثامنة مساء أمس.

وكانت قوات الحزام الأمني بلحج، أصدرت عصر أمس بياناً صحفياً نفت فيه أن تكون طرفاً في الاشتباكات التي حدثت ظهراً في منطقة الفيوش بمديرية تبن، ودعا المكتب الإعلامي لقوات الحزام الأمني بلحج، في البيان، وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحقيقة أثناء نشر الأخبار، مؤكداً عدم صحة الأنباء المتداولة عن اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، وبين قوات العمالقة التي يقودها القائد السلفي العميد حمدي شكري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى