لوجه الله.. استحوا من أنفسكم يا قيادة كهرباء عدن

> «الأيام» خاص

>
أدت أزمة كورونا والصراع المرير الذي يخوضه رئيس الوزراء مع حيتان المشتقات النفطية إلى تخفيض أسعار الديزل لمستويات لم يشهدها المواطن خلال سنوات، ولكن الكهرباء زادت سوءا على سوء.

أصبح موضوع انقطاع الكهرباء سمفونية تعزف لنا بإيقاعات محددة، فبمراجعة الانقطاعات في السنوات الماضية نجد وتيرة الانقطاعات تزداد قبل رمضان ثم تستقر في الشهر الكريم وتعود للازدياد حتى نهاية الصيف؛ آخر العام.

وبسبب توافر مادة الديزل والمشتقات بصفة عامة كان المواطن يتوقع تحسن أداء مؤسسة الكهرباء ولكن العكس صحيح، فـ2020م أسوأ بكثير من 2019م.
كان موضوع انعدام المشتقات العذر المفضل أمام قيادة مؤسسة الكهرباء، والآن تطل أعذار جديدة أخرى من انعدام قطع الغيار والغلايات المتهالكة، وفي المحصلة المواطن بدون كهرباء، وعودتها وانقطاعها لمرات عديدة في اليوم أصبحت عبئا يدمر أجهزة المواطنين ولا توجد طريق أمامهم للمطالبة بتعويض عن التالفات.

آلاف الموظفين في المؤسسة العامة لكهرباء لا يستطيعون توليد 120 ميجاوات من الكهرباء، لكن المخصصات بمختلف أنواعها تجد طريقها للصرف.
لوجه الله.... استحوا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى