ربنا ارحمنا من الوباء

> لينا حسن جعفر

> لقد أتى علينا 2020 محملاً بكوارث أصابت كثيراً من البشر، مرض اسمه كورونا، كم من إنسان توفي ومنهم من مرض، حتى الأطباء عجزوا عن السيطرة على هذا الوباء لكي ينقذوا البشر بعد أن أرهقهم العناء، لكننا نتساءل هل الإنسان تعلم واعتبر من حكمة الله من هذا الوباء لكي يكون درساً له؟ فيصحو من أفعاله ويتقرب إلى الله ويعرف معنى الإسلام أكثر ويبتعد عن الأخطاء من الحروب والمعاصي خوفاً من غضب الله سبحانه وتعالى.

هذا الوباء رسالة موجهه لكل العالم، فالخوف سيطر على الإنسان مما ألزمه بتباعده الاجتماعي مع من حواليه ويخاف أن يحتضن أحداً أو يسلم عليه أو يقترب منه.

إذا كان الخوف يسيطر عليه بسبب هذا الفيروس، فما عليه إلا أن يتقرب إلى الله فهو محتاج له أكثر من أي شيء يخيفه، فربنا رحيم وعظيم.

اصحُ يا عالم، تختبئون مثل الفئران في بيوتكم، فاغتنموا هذه الرسالة بالتقرب إلى ربكم فهو قادر على كل شيء، فلقد أرسل إلينا مطراً وأرسل ثلجاً لماذا؟ لكي يعرّفنا رسالته بأن على الإنسان أن يوقف الحرب والقتل والدمار، فإلى متى ربنا يرحمنا برحمته وأنتم لم تدركوا، أين الضمير؟، فالبشرية تعبت وهدأت وكثير منهم ممن أسلم بخشوعه إلى ربه ويبكي، ولكن هناك بعض من البشر لا يبالي من هذه الجائحة ولا يخشع لله ليبعد عليه الوباء برحمة منه، فأنذرنا بأشياء لكي نتقيه سبحانه وتعالى ونبتعد عن سيئات أعمالنا ولا نغضبه، فكم أنت عظيم يا الله وكم أنت رحيم بعبادك وهم في غفلة الدنيا الذي لا سعر لها ولا قيمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى