الحكومة: مسلحو الانتقالي اقتحموا المرافق بعدن ونهبوا موارد الدولة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اعتبر مجلس الوزراء اليمني التابع للشرعية، الإجراءات المتخذة من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ "الإدارة الذاتية"، بأنها تطورات خطيرة في انقلاب الانتقالي على الشرعية، وقال: "إن نهب موارد الدولة واقتحام وزارات ومؤسساتها والتدخل بعملها والسيطرة عليها من قِبل مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، سيترتب عليه تعميق لمعاناة المواطنين بالعاصمة المؤقتة عدن التي تواجه تحديات مركبة على المستويات الصحية والاقتصادية والمعيشية وغيرها".

جاء ذلك في اجتماع للحكومة عقدته، أمس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، د. معين عبدالملك، وهو الاجتماع الذي ذكرت وكالة أنباء سبأ "نسخة الشرعية" أنه تم عبر الاتصال المرئي عن بُعد، وكرّس "لتدارس المواضيع والمستجدات على الساحة الوطنية في ضوء التطورات الأخيرة بعدد من الجوانب، واتخذ بشأنها القرارات والإجراءات اللازمة للتعامل معها، بما ينسجم مع دقة الظروف الحالية والتحديات الراهنة".

ووفقاً لما أوردته الوكالة، عبر اجتماع الحكومة الشرعية عن رفضه الكامل لأي تدخل بأداء وعمل مؤسسات الدولة والسطو على الموارد العامة، معرباً عن تطلعه في إجراءات من قِبل تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لتنفيذ البيان الذي أصدره حول ما أقدم عليه المجلس الانتقالي، مشيراً إلى أن "أي محاولات لاستغلال الأوضاع الصعبة للدولة من أجل تحقيق مكاسب صغيرة لن تمر".

وشدّد على أهمية أن يعي الجميع التحدي الاستثنائي والمؤامرة القائمة لحرف بوصلة معركة استعادة الدولة والقضاء على المشروع العنصري للحوثيين ومن يقف وراءهم، باعتبار ذلك هدفاً وغاية يلتقي عندها الجميع في الحكومة الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي.

في السياق، أفادت "سبأ" بأن الحكومة وقفت في اجتماعها أيضاً، أمام أحداث التمرد التي يقودها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في أرخبيل سقطرى، مؤكدة دعمها لإجراءات السلطة المحلية بسقطرى، وأهمية التصدي الحازم لأية محاولات تستهدف النيل من أمن واستقرار وسلامة المواطنين والحفاظ على استقرار سقطرى البعيدة عن الإرهاب، ولم تصلها أيادي العبث الانقلابي للمليشيات الحوثية، داعياً أبناء سقطرى للتعاون مع السلطة المحلية وتفويت الفرصة على من يسعى لملشنة الجزيرة والمساس بثروتها الحيوية التي لا تخص شخصاً بعينه بل وطناً بأكمله.

واستعرض مجلس الوزراء، استمرار مليشيات الحوثي في غيها وأفعالها الشيطانية بترويع وتخويف السكان الآمنين وعدم تورعها عن ارتكاب جرائم حرب كعادتها وإثباتها يومياً أنها عصابة منفلتة من كل القيم والأخلاق والأعراف والقيم الدينية والإنسانية، وآخرها ما أقدمت عليه من قتل المواطنة جهاد الأصبحي، عقب اقتحام منزلها بالبيضاء في جريمة تنافي كل العادات والتقاليد والأعراف القبلية والأخلاقية، مثمناً الانتفاضة القبلية في البيضاء للوقوف بوجه هذه الجرائم والانتهاكات السافرة، والانتصار لكرامة اليمنيين، وحماية الأعراض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى