رابطة شباب حضرموت: التطبيع الإعلامي مع سلطة مأرب خطر يهدد التلاحم الحضرمي

> المكلا «الأيام»خاص

> استنكرت رابطة شباب حضرموت برنامجاً بثته قناة حضرموت من مدينة مأرب، واصفة هذه الخطوة بأنها "تندرج في إطار تطبيع العلاقات مع الكيان الإرهابي في مأرب".

وقال بيان صادر عن الرابطة إن "التطبيع الإعلامي مع سلطة مأرب، يمثل خطراً يجب استئصاله، قبل أن ينخر في الجسد الحضرمي".
نص البيان:
"تابع المكتب التنفيذي لرابطة شباب حضرموت المستقل، ما أقدمت عليه قناة حضرموت الفضائية من بث لأحد برامجها الترفيهية من مأرب عاصمة المشروع الإخواني في اليمن، وتقديمها لجوائز مالية لأبناء حضرموت هم في أمسّ الحاجة إليها في ظل ظروف جائحة كورونا وتقطع السبل بمئات العالقين من الحضارم في الخارج دون أن تقوم القناة وراعيها بأية خطوة تجاههم، بل والأنكى أن هذه الأموال هي أموال المستهلك الحضرمي لمنتجات راعي القناة المعروف للجميع.

إن ما قامت به القناة يندرج في إطار تطبيع العلاقات مع الكيان الإرهابي في مأرب، وهو مسعى أصبح يتم العمل عليه في حضرموت منذ فترة من خلال إقامة فعاليات مشتركة مع الكيانات الإرهابية التكفيرية المسيطرة على مأرب.

إن التطبيع الإعلامي مع سلطة مأرب يمثل خطراً يجب استئصاله، قبل أن ينخر في الجسد الحضرمي، مُذيباً الإرادة والفكر المضاد لهذا المشروع الإرهابي، ومشوهاً الرواية الجنوبية، المجسدة لعدالة القضية وحتمية انتصارها.

ونتساءل هنا: ما الفائدة المرجوة من هذا التطبيع مع سلطة مأرب؟ إلا إذا كان ذلك يأتي في سياق مشروع أكبر وهو إلحاق حضرموت بالمشروع السياسي المسيطر على سلطة مأرب.

إننا نرجو أن يكون تحليلنا لهذا الأمر غير صحيح، وأنه ربما حدث نتيجة لجهل البعض بمخاطر هذه العملية الاتصالية، ودون إدراكٍ منه لما يقوم به، أو تقوم به جهة ما، لكن هذا الجهل لا يوفر أي مبرر، خاصة بعد التنبيه المتكرر إلى هذه المخاطر، بصرف النظر عن النوايا.

وعليه، تؤكد رابطة شباب حضرموت المستقل رفضها للتطبيع الإعلامي مع سلطات مأرب، بكل أشكاله وسياقاته، والذي يُعد جريمة مرفوضة في كل الظروف، خاصة أنها تتزامن اليوم مع العدوان الإرهابي لأدوات المشروع الإخواني على كامل مساحة الجنوب.

ختاماً وبكل محبة، نطلب من قناة حضرموت وراعيها المالي الانتباه لحساسية هذه المسألة، ومراعاة أنهم جزء من الجغرافيا الجنوبية، وأن تقربهم من أدوات المشروع الإخواني في اليمن، لن يجلب لهم أية مصلحة أو منفعة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى