لوجه الله.. إبقوا في منازلكم فحياتكم وحياة أحبتكم أثمن شيء

> «الأيام» خاص

> تفشي وباء كورونا مستمر في عدن وليس الأمر كله بسبب ضعف القطاع الصحي فحتى لو كان القطاع الصحي على أتم ما يكون ، فهذا الوباء لا علاج له وعلاجه الوحدة هو التباعد الاجتماعي.
 وحتى المستشفيات توقفت عن أداء دورها بسبب رعب الأطباء من الإصابة بهذا المرض وعدم توافر وسائل الحماية لهم من ملابس واقية وأجهزة تنفس للأطباء أنفسهم.

 عندما ضرب هذا الوباء الصين ، سارعت السلطات إلى إغلاق المدن وعزل المواطنين بالقوة ، فبقي المصابون أقل من 85 ألف مصاب حتى مرت الأسابيع وشفي من شفي ومات من مات .. وبالمقابل فإن دعوات العزل والتباعد الاجتماعي في عدن ، لا تزال تسقط على آذان صماء ، ويتم إعلان إصابات جديدة في عدن بشكل سريع وشبه يومي إستعدوا لانفجار كبير في عدد الوفيات ، فالمواطنين غير ملتزمين بالعزل الاجتماعي.

 نتفهم الحاجة للخروج لشراء المأكولات والضروريات ولكن تكدس الناس في الأسواق لشراء أمور أخرى متعلقة بالعيد وخلافه أمر يشوبه الكثير من الغباء فمن سيحتفل بالعيد إذا كان أحبته مرضى أو في الأكفان، ولماذا هذا الدافع الكبير للتسوق والخروج من المنازل وتعريض حياتك وحياة الآخرين للخطر؟
 وعلى الرغم من التغطية الإعلامية الشاملة لهذا الوباء منذ بدايته في الصين .. لا زال البعض يؤمن بالعلاج عبر نصائح الأصدقاء أو عبر الانترنت ، وكلها بالمحصلة بدون فائدة ، فلا علاج لهذا الوباء تماماً ، مثل مرض الانفلونزا الذي بقي لأكثر من قرنين بدون علاج ، حتى الآن.

 لوجه الله .. إبقوا في منازلكم فحياتكم وحياة أحبتكم أثمن شيء في هذه الدنيا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى