> عدن/صنعاء «الأيام» خاص
واصل وباء فيروس كورونا انتشاره في اليمن وخاصة في المناطق
الخاضعة لسيطرة الحكومة، في وقت ما يزال الغموض يخيم على عدد حالات الإصابة
في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأمس، أعلنت اللجنة الوطنية لمواجهة وباء كورونا في اليمن، عن الحكومة الشرعية تسجيلها 21 إصابة جديدة بالفيروس المميت، منها ثلاث وفيات.
وأشارت اللجنة في موقعها الرسمي على "تويتر" من مقرها في عدن إلى أن من بين الحالات المعلنة، أمس، 13 حالة في عدن ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 61 حالة، بينما سجلت ثمانية إصابات أخرى في حضرموت، منها الوفيات الثلاث.
وأضافت اللجنة أن عدد الإصابات المؤكدة بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً منذ 10 أبريل الماضي، بلغ 106 حالات منها 15 وفاة.
وفيما يكتنف الغموض حالات الإصابة بالفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وجهت السلطات في صنعاء، أمس، إشعارات للأسواق والمولات التجارية بالإغلاق المؤقت في خطوة احترازية ووقائية لمواجهة وباء كورونا.
وجاءت هذه الخطوة بعد إفادة تقارير بوفاة وإصابة العشرات من المواطنين في صنعاء بالفيروس المستجد.
ونقلت وكالة سبأ "نسخة الحوثي" عن رئيس غرفة عمليات الطوارئ باللجنة الفنية بالأمانة، عبدالوهاب شرف الدين، أن اللجنة الفنية وجهت إشعارات عبر الجهات المعنية والمديريات للأسواق والمولات التي تبيع الملابس والمستلزمات الشخصية، بالإغلاق المؤقت لساعات يتم خلالها الرش والتعقيم.
ولفت إلى أن الرش والتعقيم من أهم الإجراءات الضرورية التي ستتكرر بشكل منظم، كون الأسواق والمولات أماكن للتجمعات، لافتاً إلى أن اللجنة الفنية وغرفة عمليات الطوارئ ستتخذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تقصيره ويعرض صحة وسلامة المجتمع للخطر.
وكان موقع "المصدر أونلاين" نشر الأربعاء الماضي، إحصائية قال إنها بناءً على بيانات رسمية حصل عليها من عدة مستشفيات تؤكد "وفاة 17 شخصاً مصاباً بالفيروس، وإصابة نحو 100 شخص بينهم 61 رجلاً ونحو 40 من النساء والأطفال".
والأسبوع الماضي، اتخذت السلطات الأمنية والمحلية بصنعاء إجراءات بإغلاق 10 أحياء، لمدة 24 ساعة، وقامت بسد تلك الأحياء بالمدرعات والآليات العسكرية، وانتشار كبير للمسلحين الذين منعوا المواطنين من الخروج إلى الشارع.
وأمس، أعلنت اللجنة الوطنية لمواجهة وباء كورونا في اليمن، عن الحكومة الشرعية تسجيلها 21 إصابة جديدة بالفيروس المميت، منها ثلاث وفيات.
وأشارت اللجنة في موقعها الرسمي على "تويتر" من مقرها في عدن إلى أن من بين الحالات المعلنة، أمس، 13 حالة في عدن ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 61 حالة، بينما سجلت ثمانية إصابات أخرى في حضرموت، منها الوفيات الثلاث.
وأضافت اللجنة أن عدد الإصابات المؤكدة بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً منذ 10 أبريل الماضي، بلغ 106 حالات منها 15 وفاة.
وفيما يكتنف الغموض حالات الإصابة بالفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وجهت السلطات في صنعاء، أمس، إشعارات للأسواق والمولات التجارية بالإغلاق المؤقت في خطوة احترازية ووقائية لمواجهة وباء كورونا.
وجاءت هذه الخطوة بعد إفادة تقارير بوفاة وإصابة العشرات من المواطنين في صنعاء بالفيروس المستجد.
ونقلت وكالة سبأ "نسخة الحوثي" عن رئيس غرفة عمليات الطوارئ باللجنة الفنية بالأمانة، عبدالوهاب شرف الدين، أن اللجنة الفنية وجهت إشعارات عبر الجهات المعنية والمديريات للأسواق والمولات التي تبيع الملابس والمستلزمات الشخصية، بالإغلاق المؤقت لساعات يتم خلالها الرش والتعقيم.
ولفت إلى أن الرش والتعقيم من أهم الإجراءات الضرورية التي ستتكرر بشكل منظم، كون الأسواق والمولات أماكن للتجمعات، لافتاً إلى أن اللجنة الفنية وغرفة عمليات الطوارئ ستتخذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تقصيره ويعرض صحة وسلامة المجتمع للخطر.
وكان موقع "المصدر أونلاين" نشر الأربعاء الماضي، إحصائية قال إنها بناءً على بيانات رسمية حصل عليها من عدة مستشفيات تؤكد "وفاة 17 شخصاً مصاباً بالفيروس، وإصابة نحو 100 شخص بينهم 61 رجلاً ونحو 40 من النساء والأطفال".
والأسبوع الماضي، اتخذت السلطات الأمنية والمحلية بصنعاء إجراءات بإغلاق 10 أحياء، لمدة 24 ساعة، وقامت بسد تلك الأحياء بالمدرعات والآليات العسكرية، وانتشار كبير للمسلحين الذين منعوا المواطنين من الخروج إلى الشارع.