القوات الجنوبية تتصدى لفلول هاربة حاولت التسلل إلى جعار

> جعار «الأيام» خاص

> تدمير 10 أطقم و5 مدرعات ومقتل قائد عسكري
> تكمنت قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية، أمس، من التعامل مع مليشيات إخوانية حاولت التسلل إلى مدينة جعار.


وقال مصدر عسكري إن "فلول من مليشيات الشرعية اليمنية فارة من وادي سلا تقطعت بها السبل ولم يعد أمامها إلا الهرب باتجاه جعار، بعد أن سيطرت القوات الجنوبية، أمس الأول، على الوادي بشكل كامل".

وأضاف: "ما حصل في جعار هو أن عناصر إرهابية من مليشيات الإخوان والشرعية بقيت محاصرة في مواقع بالقرب من وادي سلى الذي سيطرت عليه القوات الجنوبية، أمس الأول، فلم يكن أمام هذه العناصر إلا التسلل نحو جعار هرباً لا تقدماً".


وتابع: "تمكنت قواتنا المسلحة من التعامل مع هذه الفلول بنجاح وحنكة عسكرية عالية".

تدمير 10 أطقم و5 مدرعات ومقتل قائد عسكري بجعار
تدمير 10 أطقم و5 مدرعات ومقتل قائد عسكري بجعار

وأوضح أن عملية التسلل رافقها تحريك آليات للعدو باتجاه منطقة المخزن وتم تدميرها بالكامل.

وقال قيادي ميداني بالمقاومة الجنوبية: "بعد اشتباكات عنيفة، وبمساعدة الشرفاء من أبناء مناطق جعار ومحيطها، تمكنت قواتنا من السيطرة التامة والشاملة على مدينة جعار والدِّرجَاج والمخزن وجبل خنفر، وخلال معركة اليوم الأحد (أمس) تمكنت قواتنا من إعطاب 13 طقماً، و5 مدرعات".

وأدت المواجهات إلى سقوط قتلى وجرحى من مليشيات الإخوان، أبرزهم العقيد الخضر صالح كردة، قائد الكتيبة الثانية باللواء الأول حماية رئاسية الموالي للرئيس هادي.

القوات الجنوبية تتصدى لفلول هاربة حاولت التسلل إلى جعار
القوات الجنوبية تتصدى لفلول هاربة حاولت التسلل إلى جعار

المتحدث الرسمي باسم محور أبين، محمد النقيب، قال إن العدو يحاول وكعادته، تحقيق انتصارات إعلامية زائفة يستعيض بها ضعفه على الأرض.


وأكد النقيب أن القوات الجنوبية تصدت للعملية وغنمت عدداً من الآليات العسكرية ودمرت أخرى.

غنائم زنجبار
غنائم زنجبار

من جانبه، قال ركن عمليات اللواء الثامن صاعقة، العقيد أحمد دحة المحوري: "نبشركم، الأمور طيبة وتمت مطاردة فلول المتسللين ومن حاول أن يربك المشهد في مدينة جعار وحواليها، نضمن للشعب الجنوبي والشارع أن الأمور طيبة ونحن الآن نتقدم عليهم لقطع إمدادات العدو من داخل الجبهة بقيادة العميد مختار النوبي والعقيد أحمد دحة المحوري".


وأضاف في تسجيل صوتي: "تسللت بعض الأطقم التابعة للمليشيات الإرهابية وتم التعامل معهم بحكمة، وهربوا تاركين خلفهم الأطقم والأسلحة، والآن القوات الجنوبية سوف تتقدم إلى شقرة بإذن الله بعد هذه الاستفزازات. ومساءً، تقدمت القوات الجنوبية من ضواحي جعار إلى قرن الكلاسي، وبدأت بتمهيد مدفعي وقصف استهدف مواقع للمليشيات داخل مدينة شقرة، وسط توقعات بأن تواصل القوات الجنوبية تقدمها باتجاه مركز المدينة، لاسيما بعد وصول تعزيزات من عدن ولحج".


وفي رواية عن العملية، قال مراسل «الأيام» في جعار: "بعد ليلة حامية الوطيس، جرى فيها تبادل للقصف المدفعي باتجاه موقع جبل (امسواد) الطرية خلالها تم التركيز على تكثيف الهجمات على نقطة معينة بهدف إحداث اختراق، ومع حلول الثامنة من صباح الأحد، حصل ذلك الاختراق بعد أن تمت إصابة قائد التدخل السريع واستشهاد اثنين من مرافقيه كانت قوات الإخونجية قد تسللت من بعض المداخل بحوالى 8 أطقم مدرعة وعربة مدرعة لم تحد من تقدمها سلاح الدوشكا والـ 23".


وأضاف: "حصل إرباك للقوة المدافعة من الحزام الأمني واللواء الرابع، بعد اختراقها وتعاون بعض الخلايا النائمة أربكت الوضع في مدينة جعار والمخزن من خلال إطلاق النار التمهيدي لدخول تلك القوة القادمة من اتجاه الدرجاج  بهدف إحداث عملية دعائية تعيد لها المعنوية المنهارة جراء الضربات التي تلقتها في الأيام الماضية، بوادي سلا والطرية والشيخ سالم".


وتابع: "وسط ذهول المواطنين واستغرابهم، معها تسللوا حتى جبل خنفر يتبعهم فريق تصوير لدخولهم مدينة جعار، لم يستغرق مكوث هذه القوة المعادية أكثر من 15 دقيقة، إذ سرعان ما قدمت قوات من اللواء 11 صاعقة بقيادة أكرم الحنشي، ولواء مقاومة جنوبية يقوده طلال الكلدي بمؤازرة من قوة أخرى من النخبة الشبوانية والكتيبة الأولى صاعقة بقيادة علي محمد زين، قدمت من زنجبار وبمجرد وصول تلك القوات اشتبكوا مع نقطة استحدثتها قوات الإخوان بمفرق المخزن - عبر عثمان  تمت السيطرة عليها بسرعة خاطفة وتم قتل وأسر كل من كانوا، فيما اتجهت قوات الصاعقة والمقاومة باتجاه جبل خنفر وتمشيط المدينة، معها هربت القوة المتسللة باتجاه الدرجاج ومن طرق بديلة بعد أن تركوا خلفهم بعض الأطقم ومنها سيارة (هيلوكس) غمارتين بداخلها كاميرتا تصوير ديجتل".


واختتم: "خلال ربع ساعة من الاشتباك والتمشيط، عادت جعار والمخزن وعبر عثمان والدرجاج في حماية القوات الجنوبية والمقاومة الجنوبية، وفي جعار خرج المواطنون  خلال استقبالهم لقوات النخبة بقيادة البوحر والكتيبة الأولى صاعقة يهتفون (بالروح بالدم.. نفديك ياجنوب)، والتقطوا معهم الصور التذكارية، ثم عبّروا عن فرحتهم لعودة القوات الجنوبية إلى حاضنتهم الشعبية، مطالبين إياها باليقظة والحذر".


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى