الأمم المتحدة تغير مسئولا ممنوعا من دخول اليمن

> القاهرة «الأيام» أسوشيتد برس

> أنهت الأمم المتحدة بهدوء تعيين كبير مسؤوليها الحقوقيين في اليمن، بعد أن منع المتمردون الحوثيون دخوله إلى البلاد لشهور وفقاً لوثائق الأمم المتحدة.

حيث قام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باستبدال رئيسه في اليمن، العبيد أحمد العبيد، بعدما يقرب من تسعة أشهر من قيام الحوثيين، الذين يسيطرون على شمال اليمن، بمنعه من الدخول، بحسب وثائق حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس".

وأظهرت وثيقة للأمم المتحدة بتاريخ الثلاثاء الماضي، أن المفوضية أبلغت البعثة اليمنية في جنيف، باستبدال العبيد دون إبداء أسباب.

وأظهرت وثيقة يمنية، مؤرخة الأربعاء الماضي، أن البعثة اليمنية في جنيف أخطرت وزارة الخارجية اليمنية، بتعيين نائبة العبيد عبير الخريشة رئيساً للبعثة.

ولم يصدر تعليق فوري من الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي.

من جهته، أدان محمد عسكر، وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية، خطوة الأمم المتحدة ووصفها بأنها "تستسلم لابتزاز المليشيات".

وأخبر وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" يوم الأربعاء الماضي، أن "مثل هذه الخطوة تمنح الحوثيين اليد العليا للأمم المتحدة".

وتم منع العبيد من دخول البلاد في 30 سبتمبر من العام الماضي، في أعقاب تقرير للأمم المتحدة يصف بالتفصيل الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف في الحرب الأهلية اليمنية، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء في السجون التي يديرها الحوثيون.

وأمرت طائرة العبيد بالمغادرة، بعد أن صعد ضباط الأمن على متن الطائرة وسحبوا تصريح سفره، بعد هبوط الطائرة في صنعاء.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس، في وقت سابق، أن المتمردين الحوثيين عرقلوا عمل وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، باستخدام التأشيرات وتصاريح السفر كورقة مساومة للسيطرة على عمليات الأمم المتحدة في البلاد.

في وقت سابق، من هذا الشهر، فشلت المنظمة الدولية في الحصول على أموال كافية من المانحين الدوليين لدعم عمليتها الإنسانية في اليمن وسط وباء كورونا.

وقد أشار مسؤولو الأمم المتحدة والجهات المانحة إلى عرقلة الحوثيين للعمل الإنساني كأحد الأسباب الرئيسية لخفض التبرعات، مما يهدد بحرمان ملايين اليمنيين من المساعدات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى